🗓️مسألة يحتاجها كل إنسان 🗓️
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
27/05/2024 القراءات: 381
🗓️مسألة يحتاجها كل إنسان 🗓️
⬅️ لأن له أبناء يتعاملون مع القرآن أو المعلِّمون والمعلِّمات
📎 خصوصًا مَن يدرِّس الروضة والصفوف الأولية يحتاج إلى هذه المسألة.
📑 في حكم طهارة الصبي لمسِّ المصحف قال الإمام النووي -رحمه الله تعالى-:
(هل يجب على الوليّ والمعلّم تكليف الصبيّ المميِّزِ الطهارةَ للمصحف ، واللوح اللذين يقرأ فيهما ، فيه وجهان أصحهما: لا يلزمه ) .
📎 الصبي غير المميز الصبي الذي لا يفرِّق بين القرآن وبين الكيك وبين القرآن وبين الجمبري
❌ هذا أصلاً لا يُمَكَّن من مسّ المصحف ؛
⬅️ لأنه في حكم المجانين،
📎 لكن الطفل الذي يعرف أن هذا مصحف وله الحُرمَة وله احترام وله تقدير،
⁉️ هذا الصبي الذي له تمييز هل يجب أن نكلِّفه كلما أراد مسّ المصحف أن نقول له اذهب وتوضأ ؟
📝 يجيب -رحمه الله تعالى-
🏷️(فيه وجهان أصحهما: لا يلزمه)
📎 أي : الراجح ، (لا يلزمه)
❌ لا يجب أن تلزم الصبي كلما أراد مسّ المصحف أن تقول له اذهب وتوضأ لأجل المشقة
🚫 والمشقة تأتي من جهات :
📑 مثلاً امرأة تدرِّس الصفوف الأولية ، وفي صفها خمس وأربعون طالبة ، وزمن الدرس مثلاً خمسون دقيقة مثلاً
📎 فلو قالت لخمس وأربعين طالبة اذهبن وتوضأن
⬅️ لانقضى زمن الحصة وزمن الدرس ولم يفرغن من الوضوء، سيذهبن هذه تلعب وهذه تفعل وهذا، و هذا... إلى آخره ،
📑 كذلك أيضًا مَن يدرِّس البزران ، أطفال في الروضة وفي الصفوف الأولية، لو كلفهم هيا يا أولاد اذهبوا توضؤوا كلكم
⬅️ لأضاعوا الوقت ثم إنهم غير مكلَّفين،
📑 ثم الأمر الثالث وهو يزداد بهذا تأكيدًا
🔔 أننا ننبِّههم بين الفينة والأخرى
⬅️ من باب التأدُّب مع القرآن
📑 وكذلك أطفالنا وأبناؤنا الذين لم يبلغوا،
⬅️ نحاول أن نُلقِّنهم أدب الوضوء والطهارة يوماً بعد يوم بين الفينة والأخرى
⬅️ حتى يتسنى لهم أن يطبقوه إن شاء الله تعالى
📎 أما أن نلزمهم في كل وقت ونحو ذلك،
❌ فهذا يكون ربما فيه مشقة ،
📑 والمشقة تجلب التيسير كما هو معروف في الفقه الإسلامي.
مسألة-انسان
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع