مدونة د.نعيمة ابو حسنة


استراتيجية كيلر أو التعلم للإتقانKeeler strategy or learning to master

د.نعيمة ابو حسنة | DR.NAEMA ABO HASNA


27/06/2022 القراءات: 1365  


تصنف استراتيجية كيلر على أنها واحدة من استراتيجيات التعلم الذاتي. استراتيجية يمكن تلخيصها في كونها تسعى لإيجاد تطبيقات جديدة في أساليب التدريس عبر التوفيق بين نظرية التعزيز ل ′′سكنر′′ (علم النفس السلوكي) و نظرية التعلم للإتقان Learning Mastery .Theory
و لهذه الاستراتيجية إيجابيات عدة، لعل أهمها:
– وضوح المهام، نظرا لصياغتها على شكل وحدات صغيرة.
– أن المتعلم هو من يحدد سرعته ووتيرة عمله.
– لا مشكلة في ارتكاب المتعلم للأخطاء.
أما المعالم الأساسية لاستراتيجية كيلر وتجلياتها فهي:
– العمل حسب السرعة الذاتية: كل متعلم يتعلم حسب وتيرته الشخصية.
– المناقشات والمحاضرات: التي تظل دائما مصدرا مهما للمعلومات.
– الاختبارات المرجعية: وهي اختبارات تكوينية ينبغي إجراؤها عند نهاية كل وحدة دراسية.
– الإرشاد و التوجيه: المطلوب من المعلم توفير المساعدة المستمرة للمتعلم، والأخذ بيده
لتذليل الصعوبات التي قد تواجهه أثناء التعلم.


استراتيجيات 9


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع