صمود غزة و استراتيجية الاسرى
د. عبدالناصر سعيد البركي | Abd El-Nasser al Borki
12/11/2023 القراءات: 464
لم يشهد العالم بعد الحرب العالمية الثانية حصار عسكرى لمدينة ما الا فى غزة فان حصار قطاع غزة مساحته 45كم طولا الى 5-10كم عرضا يقطنه 2.3مليون نسمة لا ماء و لا غذاء و لا كهرباء برا بحرا جوا و القيت عليه اكثر من 40الف طن من المتفجرات و هدمت اكثر من 159الف وحدة سكينة و قتل اكثر من عشرة الاف نسمة و عدد الضحايا فى زيادة مع قوة الغارات سواء الدفعية الثقيلة او الطائرات المقاتلة دون هوادة لا تفرق بين المواطن و المقاتل ..ان حجم الدمار يضاهى قوة 4 قنابل ذرية . ان سكان غزة يتحملون ويلات الغزو الظالم و العالم يقف متفرج عليه امام شاشات الاعلام وان المنظمات الدولية واقفة عاجزة فى صمت غير انسانى امام ممارسات غير قانونية و اعمال اجرامية .. ان القانون الدولى اختار الصمت امام هذه الاعتداءات و التجاوزات قوانين الحرب و دمار مؤسسات و متشأت مدنية من مستشفيات و مقار خدمات مدنية حتى خزانات المياة و محطات الصرف الصحى لم تنجو من هول الدمار و الخراب.. ان سكان غزة الهمهم الله تعالى العزيمة و الصبر و التجلد ليس موجود عند اي شعب فى العالم..ابراج سكنية تنهار بسكانها و يدفن اهلها تحت الانقاض و العالم يشاهد هذه الاحداث الدموية المشيئتة بالانسانية فى العصر الحالى.. ان فن تبادل الاسرى سلاحا اخر من اسلحة التحدى و استراتيجة ناجحة لتحقيق اهداف معينة و ان حرية الاسرى تجعل من فريق ملف الاسرى كارزيما معينة و فن تبادل الادوار . ان سكان غزة يعانيون الويلات من جراء هذه الحرب المدمرة و كل دقيقة يموت او يجرح انسان ..ربي يرحم شهداء غزة و يفرح كربهم و يشفى جراحهم ..
حرب غزة - الدمار المدنى - المنظمة الدولية
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع