مدونة دكتور محمد إبراهيم عبدالسلام البشبيشي


شخصياتنا تتكون من جوانب عدة لكل منها دوره وأهميته

دكتور محمد إبراهيم عبدالسلام البشبيشي | DR.MOHAMED IBRAHIM ABDELSALAM ELBASHBISHY


23/05/2022 القراءات: 886  


الطفل الداخلي مصطلح
نفسي لا يعني أنك طفولي الشخصية وإنما يعني هذا الجانب الطفولي الموجود لدينا جميعا أو ذلك الطفل الحزين بداخلنا. شخصياتنا تتكون من جوانب عدة لكل منها دوره وأهميته؛ وعلى فكرة، قد لا تكون قد تعرفت على كل شخصياتك حتى الآن. إن نظرنا الآن لوصفك شخصيتك بشكل عام، وستجد أنك قد تعلمت الصفات التي استخدمتها عن نفسك في صغرك أكثر من كبرك. يساعدنا البحث في هذا الجانب من شخصيتنا على اكتشاف المشاعر المكبوتة ومعرقلات قراراتنا واحتياجاتنا التي لم تلبى فنقدر على وضع خطط للتحسن.

نشأة مصطلح الطفل الداخلي

أول من استخدم هذا المسمى كان الفيلسوف كارل يونج السويسري في تصوره عن النفس حيث قال أن الطفل الداخلي يحيا في اللاوعي وهو ما يمثل الذكريات المكبوتة. ذات مرة تذكر يونج كم كان يحب في صغره ألعاب التركيب، وتسال لماذا توقف حبه لهذه الهواية؟ ولكنه حين استغراقه في هذه الذكريات، شعر بسعادة ومشاعر جميلة جدا. وهذا ما صنفه يونج على أنه الأثر العلاجي الذي يساعدنا على تفهم أنفسنا بشل أفضل ونلبي احتياجاتها. من مقولات يونج الشهيرة: “إلى أن تستطيع جعل لاوعيك واعيا، سيتحكم في حياتك وهذا ما ستسميه القدر!”


شخصياتنا تتكون من جوانب عدة لكل منها دوره وأهميته


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع