مدونة د. سعد عبد اللطيف خلف الاعظمي


العقد النفسية لدى بوتين ستدمر العالم

د.سعد عبد اللطيف خلف الاعظمي | Dr. Saad Abdulateef Khalaf AlAdhami


26/06/2022 القراءات: 558  


مرة اخرى معكم بموضوع خطير وخطير جدا سبق ان استهللته بعدة مقالات سلبقة ولكن الحفيفة من اخطر الامور ان يرتقي شخص تدرب في المخابرات وليس اي مخابرات كان بوتين يعمل جاسوسا في وكالة الاستخبارات السوفيتية سيئة السمعة المعروفة اختصارا ب "كي جي بي"، قبل الصعود السريع لنجمه في خضم فوضى انهيار الاتحاد السوفيتي.وتدرج لمنصب رئاسة الدولة وكما نعلم ان من دخل المخابرات فانتمائه فقط للمخابرات بدون قلب او شعور او عاطفة ,فلو اطلعنا على ضور فلاديمير بوتين نراه يعاني من عقدة وألم داخلي يعتصرخ ولكن عبناه تكشف جقيقته للمتمرسين بقراءة الوجوه .
السيرة الذاتية لـ فلاديمير بوتين
ولد فلاديمير فلاديميروفتش بوتين في لينين غراد (تعرف الآن باسم بطرسبرغ) في روسيا في 7 تشرين الأول عام 1952.

بعد أن تخرج من جامعة ولاية ليننغراد فيي تخصص القانون عام 1975 بدأ بوتن مسيرته في الاستخبارات السوفييتية ضابط استخبارات، وقد ظل يشغل هذا المنصب في ألمانيا الشرقية حتى عام 1990 ثم تقاعد برتبة مقدم.
عيّن بوتين رئيسًا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وهو أحد أذرع الاستخبارات السوفييتية سابقًا، ورئيسًا لمجلي أمن يلسن، وفي آب/ أغسطس عام 1999 أقال يلسن رئيس الوزراء آنذاك سيرغي ستاباسين وجميع وزرائه ورشح بوتن لخلافته.
في كانون الأول عام 1999 استقال بوريس يلسن من منصبه في رئاسة روسيا وعين بوتن ليحل محله حتى يحين موعد الانتخابات الرسمية، وفي آذار/ مارس عام 2000 انتخب بوتن للدورة الأولى بأصوات بلغت نسبتها 53% من إجمالي الأصوات.
ثم في عام 2004 أعيد انتخاب بوتن لمنصب الرئاسة وفي نيسان/ إبريل من العام التالي أجرى زيارة تاريخية لإسرائيل لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون، فكانت تلك أول زيارة لإسرائيل يقوم بها رئيس للكرملين.
في 4 آذار/ مارس عام 2012 أعيد انتخاب فلاديمير بوتن لفترة رئاسية ثالثة، فبعد مظاهرات واسعة عمت البلاد وأخبار عن عمليات تزوير تخللت الانتخابات تم تنصيبه في السابع من أيار/مايو عام 2000.الرئيس الاومراني التابع بروسيا
ان الشعب الروسي يؤمن بالقيادة الدكتاتورية فقد تربى على هذا النهج من سقوط الامبراطورية الروسية على يد لينين 1917 وهو يضحي بكل شيء لتبقى روسيا حرة .
.ان تحليلي لمعاداة بوتين لاوكرانيا نابع من حقد شخصي للرئيس الاوكراني زيلنسكي فهو يعتبره شخص دون لايستحق الرئاسة ليس سوى ممثل اغتصبها من الموالي لبوتين عام 2014 وحتى دباباته واسلحته بدأها بالحرف الاول من اسمه اي نحن قادمون با فلاديمير زيلنسكي ونظراته له في الاجتماع مع ماكرون تنم عن عدم احترام واستصغار.
كل هذا فبوتين بريد من الرئبس الاوكراني الاستسلام باستصغار وتوسل وهو مستعد لابادة اوكرانيا كلها لتحقيق مرضه النفسي ,لا حل الا بقيام ضباط من الجبش الروسي بعملية انقلاب واعدام بوتين أو اغتياله. الامور تطورت اليوم بادخال روسيا البيضاء في المعارك شاءت أم أبت وهل هي نهاية اوربا أم نهاية بوتين وشعبه الذي سيدفع الثمن قريبا .


بوتين زيلنسكي روسيا روسيا البيضاء اوكرانيا


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع