مدونة د. أسماء صالح العامر


المستجد في لباس المحرم لدواعي طبية (وقائية أو علاجية)

د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer


01/11/2023 القراءات: 592  


المستجد في لباس المحرم
لدواعي طبية (وقائية أو علاجية)
توطئة:
شهد العالم تطوراً مذهلاً في مجال الطب، وعلاج الأمراض والوقاية منها، وكان من هذا التطور أنْ ابتكر الإنسان أدوات تخفف من أعراض المرض، أو تقي بإذن الله منه، إلَّا أنَّ بعض هذه الأدوات تستلزم مداومة الإنسان على لبسها في غالبية أوقاته، ومعلوم أنَّ الإحرام للحج، أو العمرة يقتضي تجرد الإنسان عن المخيط وما في معنى المخيط، ومن نماذجها: النظارة، سماعة الأذن الطبية، الحذاء الطبي، الكمامات، الأربطة الطبية أو الضماد.
فالسؤال الذي يتبادر للذهن ما حكم لبس الأدوات السابقة للمحرم وما تأثيرها على إحرامه؟
المطلب الأول: لبس المحرم للنظارات، وسماعة الأذن الطبية.
الفرع الأول: تعريف النظارة وسماعة الأذن.
النظارة: هي عبارة عن "عدستين زجاجيتين، مثبتتان في إطار مناسب أمام العينين".
أنواعها:
• النظارات الطبية: يستخدمها من يعانون من مشاكل في البصر، لتصحيح عيوب الإبصار.
• النظارات الشمسية: تستخدم "لحماية العين من أشعة الشمس، أو من الأتربة، أو من الإشعاعات الضارة".
ثانياً: سماعة الأذن الطبية: آلة الكترونية صغيرة توضع بالقرب من الأذن، أو داخلها؛ لتساعد المصابين بفقدان أو ضعف السمع على سماع الأصوات بشكل أفضل وأوضح.
الفرع الثاني: حكم استعمال النظارة وسماعة الأذن للمحرم.
 يجوز للمحرم لَبْس نظارة العين، الطبية، والشمسية، وسماعة الأذن الطبيةوبهذ قال العلماء المعاصرين.


مستجدات- محظورات- علاج


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع