مدونة الشيخ : عمرو وفقي فوزي الهواري


حكم صلاة العيد في المذاهب الاربعة

الشيخ : عمرو وفقي فوزي زكي الهواري | AMR WFKI FAWZI ZAKI ALHAWARY


01/05/2022 القراءات: 1401  


حكم صلاة العيد في المذاهب الاربعة :
اختلف العلماء في حكم صلاة العيد على ثلاثة أقوال:
القول الأول: أنها سنة مؤكدة، وهو مذهب الإمامين مالك والشافعي،
والقول الثاني: أنها فرض على الكفاية، وهو مذهب الإمام أحمدبن حنبل،
والقول الثالث: إنها واجبة على كل مسلم، فتجب على كل رجل، ويأثم من تركها من غير عذر، وهو مذهب الإمام أبي حنيفة ورواية عن الإمام أحمد.


صفة صلاة العيدين عند المذهب المالكي والحنابلة

يختلف المذهب المالكيّ عن المذهب الحنفيّ في كيفيّة أداء صلاة العيد في بعض التفصيلات،
ومنها:
أنّ عدد التكبيرات في الركعة الأولى سبعٌ مع تكبيرة الإحرام،
أمّا الركعة الثانية فستّ تكبيراتٍ مع تكبيرة القيام،
وكذلك عدد التكبيرات عند الحنابلة، وتكون قَبل القراءة مع جواز التأخير، ويكون مقدار السكوت بين التكبيرات حتى يُكبّر المُصلّون.

وقال المالكيّة بكراهة رَفْع اليديَن عند التكبير باستثناء تكبيرة الإحرام، وإن نَسِي المُصلّي إحدى التكبيرات قبل الركوع، فإنّه يأتي بها، ويُعيد القراءة، أمّا إن تذكّر التكبيرات بعد الركوع، فيستكمل الصلاة، وفي كلا الحالتَين يسجد للسَّهو،

ويرى المذهب الحنبليّ رَفْع اليدَين عند كلّ تكبيرةٍ، وتَرْك التكبيرات عندهم لا يُبطِل الصلاة.


سؤال وجواب


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع