بن عمر شبة


هندسة الرايزوسفير(Rhizoengineering) ماهي ؟

بن عمر شبة | benamar cheba


10/07/2022 القراءات: 380  


هندسة الرايزوسفير(Rhizoengineering):
ترتبط بنية الجذر ارتباطًا وثيقًا وتتشكل من خلال توفر العناصر الغذائية ، ولا سيما النترات والفوسفات. تكتسب استراتيجيات تعزيز حيازة الموارد في المحاصيل أهمية متزايدة لتأمين إنتاج غذائي مستدام. ركزت مثل هذه الاستراتيجيات مؤخرًا على السمات الجذرية بهدف الاستخدام الأكثر كفاءة لموارد التربة التي من شأنها أن تسهل الانتقال من الزراعة القائمة على الزراعة الأحادية عالية المدخلات إلى النظم البيئية الزراعية المنتجة والمستدامة ذات المدخلات المنخفضة. البحث عن الموارد وإمكانية استغلال المتغيرات الطبيعية في السلالات البرية أو الأقارب البرية للمحاصيل لبرامج التربية بهدف إنتاج محاصيل ذات سمات جذرية تسمح بأداء أكثر مرونة عند مواجهة الضغوط البيئية كنقص الفوسفات. يعتبر النيتروجين ، الذي يتم تناوله بشكل أساسي على شكل نترات ، من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى التي تؤثر بشدة على بنية الجذور وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للنباتات الموالية للإنتاجية. إن تعديل تطور الجذور من خلال توافر N له أهمية زراعية كبيرة وفهمه يوفر الأساس لتوليد أصول نباتية مع تحسين هندسة الجذر والتي تتمحور عموما على ثلاث أركان .
أولها :هندسة النبات من خلال التقنيات الوراثيةوالجزيئية المتاحة كالانتقاء الوراثي لأحسن الأصناف انتاجيا وأكثرها تكيفا مع الظغوط البيئية المتقلبة الى جانب استخدام مخرجات تقنيات وعلوم الأوميك للفهم المفصل لفسلجة النبات وطرق تكيفه ، فمثلا بالتركيز بشكل خاص على نظام جذر البقول ،نتج عن نقص النترات ظهور ما يقرب من 2000 جين تم تمييز أقلية منها وظيفيًا.
ثانيها : هندسة الميكروبات الجذرية وذلك من خلال دراسات الرايزومايكروبيوميك لتحديد أحسن التوليفات الميكروبية الملائمة لتعزيز نمو النبات خاصة تحت الظغوط الحيوية واللاحيوية
ثالثا :هندسة التربة :وذلك من خلال تحسين الخواص الفيزيائية والكيميائية وكذا البيولوجية للتربة وتعزيز انتاجيتها من خلال تجارب الكومبوستينغ بمختلف اشكاله وإضافة المخصبات الحيوية واستخدام طرق الزراعة العضوية المستدامة


هندسة الرايزوسفير - Rhizoengineering


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع