مدونة يحيى محمود سالم التلولي


الأسرى والمعتقلون في كتب اللّغة العربية للصفوف السّابع والثّامن والتّاسع الأساسيّ في فلسطين

د. يحيى محمود سالم التلولي | Dr. Yahya Mahmmoud Salem Tlouli


22/05/2022 القراءات: 465  


(ملخص بحث)
الأسرى والمعتقلون في كتب اللّغة العربية للصفوف السّابع والثّامن والتّاسع الأساسيّ في فلسطين (دراسة تحليلية تقويمية)
د. يحيى محمود التلولي
بحث مقدم للمؤتمر العلمي الدّولي المحكم الأول (الخاص بالأسرى) الموسوم بـ: (الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون من منظورٍ وطنيّ ودوليّ) الذي تنظمه الهيئة الفلسطينيّة للثّقافة والفنون والتّراث بالشّراكة مع جامعة فلسطين وهيئة شئون الأسرى والمعتقلين بتاريخ: 16- 17/ 04/ 2022م.

هدف هذا البحث إلى بيان مدى اهتمام كتب اللّغة العربية للصّفوف (السّابع، والثّامن، والتّاسع) مرحلة التّعليم الأساسيّة في فلسطين بقضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ومدى العناية بمعالجة هذا الموضوع، والمساحة المخصصة له.
ولتحقيق هذا الهدف قام الباحث بتحليل كتب اللغة العربية السّتة، وحساب تكرارات ألفاظ (الأسرى والمعتقلون والسّجناء) في الكتب السّتة، والنّسب المئوية وفق قوائم معدة لذلك.
وقد توصل الباحث إلى جملة من النتائج، أهمها:
أولا: إن تكرار ألفاظ (الأسرى والمعتقلين والسّجناء) واشتقاقاتها في كل كتاب من الكتب المقررة على تلك الصفوف جاءت بنسب متفاوتة، وأن أكبر تكرار لتلك الألفاظ جاء في كتاب اللّغة العربية للصّف السّابع الأساسي (الجزء الأول)، حيث بلغ عدد التّكرارات (73) تكرارا، بنسبة مئوية (39.67 %)، أما المرتبة الأخيرة (السّادسة) فقد احتلها كتاب اللّغة العربية للصّف الثّامن (الجزء الثّاني)، فقد بلغ عدد التّكرارات (2) تكرارين بنسبة مئوية (6.52 %).
. ثانيا: إن تكرار ألفاظ (الأسرى والمعتقلين والسّجناء) واشتقاقاتها المختلفة وردت بنسب متفاوتة بين كل صف دراسيّ من تلك الصّفوف، وأن أكبر تكرار للكلمات الثّلاث جاء في الصّف السّابع الأساسي، حيث بلغ عدد التّكرارات (117) تكرارا، بنسبة مئوية (63.36 %)، أما الصّف الثّامن فقد جاء أدنى مرتبة حيث بلغ عدد تلك التّكرارات (14) تكرارا، بنسبة مئوية (7.60 %).
ثالثا: رغم ورود مسمى الأسرى والمعتقلين واشتقاقاتها في الكتب السّتة بنسب متفاوتة إلا أن هذا الذكر ليس كافيا، وخصوصا في كتب الصف الثّامن، بل يعتبر الباحث ذلك تقصيرا كبيرا ما كان ينبغي أن يكون، فكان لزاما على مصممي المناهج الدراسية الانتباه لهذه القضية الخطيرة، وأخذها بعين الاعتبار، باعتبارها جزء من تاريخ شعب وأمة يضرب بجذوره عبر عقود من الزّمن؛ كي تتجسد في عقول أبنائنا الطلبة، وعدم نسيانها.
وفي ضوء النتائج التي توصل إليها البحث، أوصى الباحث بضرورة زيادة المساحة المخصصة لقضية الأسرى والمعتقلين في كتب اللّغة العربية في هذه الصفوف، وغيرها من الصفوف الأخرى. وضرورة التركيز على الواقع المرير الذي يعيشونه، وما يجري لهم من ممارسات تعسفية تجاوزت كل القيم والأخلاقيات، والتي تسعى؛ لإذلالهم، وكسر إرادتهم.


الأسرى- المعتقلون- مؤتمر


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع