باحث طه ياسين محمد الزيباري


تلخيص كتاب فاتتني صلاة للمؤلف اسلام جمال

باحث / طه ياسين محمد الزيباري | Taha Yaseen Mohammad Zebari


13/11/2022 القراءات: 8404  


معلومات عن الكتاب: فاتتني الصلاة: الكاتب: اسلام جمال، دار النشر زحمة كتاب للثقافة والنشر، ط2، 2018م، عدد صفحات الكتاب 231صفحة.
وقعت عيني على هذا الكتاب فاتتني صلاة الذي هو من الكتب الإسلامية وفق منهج الدين الإسلامي.
وما يميز الكتاب هو التساؤل الذي وضعه الكاتب على غلاف الكتاب " لماذا البعض يحافظ على الصلاة بينما يتركها الكثيرين؟"، ومن ثم كتب أسفل الكتاب جملة ليشد القارئ لقراءة الكتاب من خلال قوله: "تعرف على اسرار هؤلاء الذين قلما فاتتهم صلاة!"، ومن ثم قام بتقسيم الكتاب إلى عدد من الفصول.
نرى أن الكاتب أختار عنوان الكتاب والموضوع بعناية شديدة وركز على الركن الثاني من أركان الإسلام، وركز على أن الصلاة التاي هي اللبنة الرئيسية لكل فرد يبحث عن طريق السعادة والعيش بروح الطمأنينة في أي مجتمع فعليه المواظبة على هذا الركن الذي هو عمود الدين.
وقد اختار الكاتب فئة من الذين من الذين لا يصولون ليوجه لهم هذا الكتاب من خلال التساؤل الذي كتبه على غلاف الكتاب، وكما حاول أن يقدم لنا الاسرار والطرق للمواظبة والمحافظة على الصلاة في وقتها. وعدم التهاون أبداً من خلال معرفة الله عز وجل وحسن الظن بالله أيضاً. فعندها سوف نبتعد عن الاعذار والحجج لعدم الصلاة في حينها. لأننا نعلم بانها السبيل الوحيد للسعادة والطمأنينة.
والكتاب لم يكتب أي اهداء ولم يكتب مقدمة طويلة بل اكتفى :" في صغرنا اعتدنا على أن يأمرنا الأهل بأن نصلى لنذهب و نفعل ذلك أو عندما نرى شخص يتحدث عن الصلاة و عقوبة تاركها نهرول لنصلى صلاة او اثنين ثم ننقطع عن فعل ذلك و نقوم بالانتظار ذلك اليوم الذي نكون فيه من المصلين المحافظين على صلواتهم أو تنزل علينا هبة الاهية تساعدنا في الحفاظ عليها و انتظرنا كثيرا و كثيرا حتى فاتتنا صلاة بعد صلاة و لم نجد حلا لمشكلة الصلاة ثقيلة و التقطع في تأديتها في تلخيص هذا الكتاب سنشرح اغلب النقاط التي ذكرت في الكتاب وبإذن الله ستحل مشكلة الصلاة التي طال ما تمنية ان تحافظ عليها في وقتها وتؤديها بالشكل الصحيح". وكما أشرنا بأنه وضع تساؤلاً بقوله: لماذا البعض يحافظ على الصلاة بينما يتركها الكثيرين؟ وأيضاً كتب الحلول من خلال قوله تعرف على أسرار هؤلاء الذين قلما فاتتهم صلاة:
والان لنتجول بين صفحات الكتاب:
(1) فاتتني صلاة!!!
في هذا الفصل يتكلم الكاتب عن شخصية متمثلة بشيخ عجوز، وصور لنا كيف يتكئ على عصاه في طريقه إلى المسجد للصلاة، بوجه مبتسم ونفس منشرحة، وكيف الكاتب راودته بعض الأسئلة المخجلة وكيف واجه تلك الأسئلة بمجموعة من الحجج المخجلة ومن أهم الحجج كانت عنده هي (إنك مشغول فلتصلِ عندما تنتهي). ثم بدأ يتساءل عن سر المحافظة على الصلاة؟ فبدأ الكاتب يبحث سر المحافظة على الصلاة؛ حتى يحافظ عليها مثلهم، فوجد تشابها كبيراً بين صفات وعادات الناجحين في حياتهم، وعادات الناجحين في المحافظة على الصلاة. وكيف تغيروا وتركوا بصمة في المجتمع.
(2) يوماً ما!!
الكاتب يقول بان كلنا يتمنى أن يكون من المصلين، وكلنا يعلم بان حياته ستصبح أكثر سعادة. وكل هذا يأتي عن طريق المحافظة على الصلاة، ورغم ذلك نجد هناك من المسلمين لا يصلي؛ فبحث الكاتب عن الأسباب فوقف عند أهم نقطة وهو سؤال وضعه أما نصب عينه عالماً اسمه "يوماً ما" وأغلب الذين لا يصلون يعيشون في العالم الذي صنعوه. كل الاعذار والحجج يدخل في عالمهم "يوماً ما".
يوماً ما سأتغير، يوماً ما سأصلي، يوماً ما سأصبح من المصلين ..... الخ من الاعذار الواهية.
الكل يعلم بان هذا اتجاه خاطئ ولابد من أن نخرج من هذا العالم الذي صنعناه "يوماً ما" لأنه الحل الصحيح للسير على الطريق الصحيح، وضرب الكاتب مثلاً واقعياً ذبابة محبوسة في غرفة مظلمة؟
ويجب علينا أن نتجه نحو الطريق الصحيح وان نعترف باننا نستطيع المحافظة على الصلاة مهما كانت الظروف، والذين يحافظون على صلاتهم ليست لديهم قدرات جبارة خارقة؛ بل هم مثلنا نستطيع أن نتعلم منهم كيفية المحافظة على الصلاة في وقتها، من خلال التركيز على قدراتنا الذهنية.
(3) قبل أن تصلى
في هذا الفصل يتحدث الكاتب عن أن الأمور لا تفهم نعرف بدايته وتاريخه، وكيف أننا أمرنا بالصلاة من قبل آباؤنا ومعلمينا ونصلي فنجد بان الصلاة ثقيلة وبمرور الوقت نرتكها، ومن ثم نسمع شيخاً يتحدث عن الصلاة واهميتها وعقوبة تاركها فنصلي أيضاً صلاة ثقيلة فنتركها!!
وكيف انتقلت هذه المشاعر مع تقدم العمر وأصبحنا نصلي صلاة ثقيلة وأصبح لنا عالم استثنائي عن الذين يصلون بمواظبة وأصبحنا نعتقد باننا لا نستطيع بان نكون مثلهم، ولكن الكاتب وضع يده على الخلل فقال يجب علينا أن نتعرف قصة الصلاة وكيف فرضت فاذا عرفت أصلها وبدايتها ستحبها، الصلاة لم تفرض مباشرة بل كان الله يعرف بنفسه للصحابة والناس ولم يفرضها مباشرة لكيلا تكون ثقيلة عليهم، ويجب أن ندرك حق الإدراك للحفاظ على الصلاة في وقتها، لابد أن نتعرف على الله عز وجل تمام المعرفة؛ لأننا إذا عرفنا الله حقًا أحسنا الظن به، لذلك من الأفضل أن نسمع أحدًا يحدثنا عن الله عز وجل فقدم لنا المؤلف حلولاً لمساعدتنا على هذه العادة من خلال الاستماع للمواعظ، و قراءة القصص من قصص الأنبياء وقصص الصحابة والتابعين والصالحين وتلاوة القرآن القصائد الدينية، فكلما حافظنا على الأعمال البسيطة التي لا تحتاج إلى مجهود كبير؛ قويت روحنا، وكانت عونًا لنا على وسوسة الشيطان. وأشار إلى الكثير من أسماء الدعاة والقراء والقصائد الدينية .... الخ.
(4) أنت أفكارك
يقصد الكتب "أنت أفكارك" أنّ الحوار الذي يدور داخل عقولنا هو من يسيِّر حياتنا شئنا أم ابينا، والأشياء التي نفعلها كل يوم هي تنفيذاً لتلك الأفكار التي تسيطر على عقولنا؛ وإذا أردنا أن نحسن من أفكارنا، ولا نستهين بها، ونحمي عقولنا من الأفكار السلبية، ونستبدلها بأفكار أخرى إيجابية؛ لكي تتحسن حياتنا، وتتحول للأف.
تلخيص حول كتاب فاتتني صلاة من ص1 إلى ص43.


فاتتني، الصلاة، الاسلام، كتاب


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع