نكتل يوسف محسن " عمر الباحث الحقيقي"
د. نكتل يوسف محسن | Dr. Naktal yousif mohsen
25/04/2022 القراءات: 547
تعلمت من أساتذتي ومن رباني أن عمر الإنسان المتدين يقاس بمدى عبادته وعدد صلواته واستغفاره وقراءه وحجه، وعمر الإنسان الوجيه في المجتمع يقاس بعدد الجلسات الأجتماعية التي ساهم بها والمشاكل التي ساهم في حلها، أما عَمر الباحث فلا يقاس باليوم الشهر والسنة بل يقاس بما ينتجه من أعمال ورصانة هذه الأعمال العلمية والادبية، فمنذ سنة ٢٠٠٦ ولحد الآن وأنا اواصل العمل تلو العمل وأبذل جهدي لاحجز لي مكانة علمية ميزة واسماً في سجل من خدموا العلم والدين والوطن، واعد ما انجزته للآن مجرد بداية وقاعدة ابني عليها ما سيبقى من حياتي وعدد تلك النتاجات التي تجاوزت الأربعون كتاباً وبحثاً ومشاركة بحثية نشرت في العراق والاردن وسوريا والجزائر والكويت والسعودية ومصر وتركيا وماليزيا والولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن مدونة علمية تخصصية تجاوز عدد المقالات المنشورة ١٢٠ مقالة.
أن اكمال الدراسة الأولية كلية الآداب جامعة الموصل قسم التاريخ (التخصص تاريخ إسلامي /السيرة النبوية) (٢٠٠٧-٢٠٠٨) و الماجستير مباشرة (٢٠٠٨-٢٠١٠) ليقبل في عام ٢٠٢٠ في الدكتوراة واجتياز السنة التحضيرية والان في مرحلة الكتابة ما هي إلا بداية لا تستحق التقييم ولا تعطى صورة واضحة عن إمكانيات الباحث.
هي مراحل تأسيسية لها من للمراحل التأسيسية من أخطاء وصواب، تعلمت منها الكثير وتطور الاسلوب واتقنت التعامل مع جهات النشر في تلك الدول ونمت علاقاتي معهم، ولا شك اننا ساحتاج لهم في المراحل القادمة، كل هذا ونحن في وادي الظلام حيث القبو العلمي والثانويات التي لا يسلط الضوء للمثابرين ولا يشكر جهدهم ولا يقيم عطائهم ومع هذا هم مصرون على إثبات الذات والتطلع للتطور.
نكتل يوسف محسن، النتاجات، عمر الباحث الحقيقي
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف