مدونة عبدالحكيم الأنيس


مكتبة بغداد التفسيرية من سنة (656) إلى (1400). (2)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


15/06/2022 القراءات: 876  


إنْ كان محمود جار الله قد جُمعتْ ... له المحامد كشافًا بتبيانِ
فإنَّ محمودنا الحبر الشهاب له ... "روح المعاني" وكان الفخر للثاني
- إبراهيم فصيح الحيدري البغدادي (ت: 15 صفر سنة 1300)، له: "فصيح البيان في تفسير القرآن"، منه الجزء الأول مخطوط في مكتبة الأوقاف ببغداد، انظر: تاريخ الأدب العربي في العراق (2/143)، والأعلام للزركلي (1/44)، والكشاف عن مخطوطات خزائن كتب الأوقاف [ببغداد] لمحمد أسعد ‌طلس، وتاريخ التفسير لقاسم القيسي (ص: 85-86) وقال: "رأيتُ جزءًا منه في سورة البقرة في "التكية الخالدية"، وأظنُّه لم يكمل".
- حسين أفندي البشدري (1229-1322). قال الأستاذ وليد الأعظمي: "كان ذكيًّا حاذقًا بالعربية والفقه والتفسير والحساب والرياضيات، عُـين مدرِّسًا في بعض المدارس الملحقة بالمساجد، ثم تولى التدريس في مدرسة الإمام أبي حنيفة سنة 1265... وله عدة مؤلفات منها: برهان الهدى "تفسير القرآن الكريم"، وهو ما يزال مخطوطًا عند حفيده الأستاذ فائق الأعظمي". انظر: مدرسة الإمام أبي حنيفة (ص: 75-76).
- محمود شكري الألوسي (الحفيد) (ت: 1342). له: "منتهى العرفان والفضل المحض في ربط بعض الآيات ببعض"، ولكنه لم يكتب منه إلا اليسير. قال عنه تلميذُه الأستاذ محمد بهجة الأثري (ت: 1416) في كتابه "محمود شكري الألوسي: سيرته ودراساته اللغوية" (ص: 110): «هو من منهج كتاب البقاعي الذي طبع حديثًا، ولستُ أدري هل وقف عليه أو لا؟ شرع في تأليفه في أوائل سنة 1341ثم حالت منيتُه دون أمنيته في إتمامه". وقد رأيتُ مسودة المؤلف، ووصفتها في بحثي: "أضواء على ظهور علم المناسبة القرآنية".
- طه الراوي (1307-1365). له مؤلفات عديدة، منها: "تفسير بعض آيات من القرآن الكريم"، و"بدائع الإعجاز"، و"تاريخ التفسير"، و"أصول التفسير". انظر عنه: مدرسة الإمام أبي حنيفة (ص: 127-128).
- قاسم القيسي (1393-1375). له: "الحديقة الندية في المواضيع التفسيرية" (1940)، و"الأقوال الشارحة لسورة الفاتحة"، ورسائل كثيرة في آيات مفردة، و"تاريخ التفسير" (1966)، و"السراج المنير في أصول التفسير" (كتاب ضخم). انظر عنه: مدرسة الإمام أبي حنيفة (ص: 137-138)، وجواهر الأعناق في تراجم علماء العراق لكامل الدراجي (ص: 5). ومقدمة تحقيق كتابه "تاريخ التفسير" بقلم ناشره الأستاذ محمود شيت خطاب (ص: 9-12).
- عبد ‌الرحمن ‌خضر (1316 - 1376). قانوني محام عارف بالتفسير. من أهل بغداد. من كتبه المطبوعة: ثلاثة كتب في تفسير سور الإخلاص والفاتحة والفلق. الأعلام للزركلي (3/ 305)، معجم المؤلفين العراقيين (2/247).
- عبدالكريم بن عباس الأَزَجي الشيخلي الملقب بأبي الصاعقة (1285-1379). محدِّث من علماء بغداد، له: "نظرات في التفسير"، ردَّ فيه على بعض المفسرين، وتكلم على الإسرائيليات، والأحاديث الموضوعة والضعيفة في كتب التفسير، وبعض التأويلات الفاسدة الباطنية والمخالفة للسنة واللغة العربية". انظر: تاريخ علماء بغداد للسامرائي (ص: 437-440). وله دفترٌ فيه مجموعة من الفوائد والرسائل في التفسير والإعجاز والطب، اعتنى به د. إسماعيل مخلف القحطاني، وطبعه بعنوان: "الفوائد الرائقة من استنباطات الصاعقة"، بغداد (2016م).
- هبة الدين الحسيني الشهرستاني (1301-1376). له: "تفسير سورة التوحيد"، و"تفسير سورة المائدة"، و"الجامعة في تفسير سورة الواقعة"، و"السبع المثاني أو الإعجاز القرآني في أسرار سورة الفاتحة"، و"كراسة آية الكرسي"، و"المحيط في تفسير القرآن الكريم". من إفادة السيد عبدالستار الحسني.
- عبدالجبار بن خليل الأعظمي (1931-1971م). من علماء بغداد. له: "موجز تفسير القرآن الكريم" ج1 ط3 (1996)، ج2 ط (1967) ببغداد. انظر عنه: تاريخ علماء بغداد ليونس السامرائي (ص: 334-335).
- وممن كتب في التفسير في القرن الرابع عشر وتأخرتْ وفاته:
- الشيخ جلال الحنفي. له: "معاني القرآن" الجزء الأول، ينتهي في أثناء سورة البقرة، و"آيات من سورة النساء"، ثم كتب: "على هامش التفسير" (وهو تفسير سورة يوسف) في مقالات نُشرت في جريدة القادسية.
- الشيخ محمود غريب المصري (عمل في بغداد سنوات). له: "تفسير سورة الواقعة"، طبع في بغداد، انظر: تاريخ علماء بغداد.
• وممن كتب في التفسير بعد سنة (1400):
- الشيخ عبدالكريم الدَّبَان التكريتي (1328-1413). له: "رسالة في التفسير على صورة أسئلة وأجوبة".
- الشيخ عبدالكريم محمد المدرس. له: "مواهب الرحمن في تفسير القرآن"، قال في مقدمته (1/5-6): "لمّا كان لكل زمانٍ أوضاع خاصة مبينة، ومشاكل مهمة معينة، واقتضى زمانُنا التعرض لبيان الحق في مهماتٍ واردة، طلب مني بعضُ الأصدقاء أنْ أكتب تفسيرًا يعالج ما كنّا نبغيه، وإني مع قلة بضاعتي في هذا الشأن وضعف استطاعتي لاقتحام هذا الميدان، توكلتُ على الله المنان، واعتمدتُ على حوله وقوته، وأخذتُ في التفسير المرغوب ناقلًا أو مستنبطًا مِن تفاسير الأئمة الكبار كالقرطبي، والإمام الرازي، والبيضاوي... وغيرهم، واقتصرتُ على الراجح الذي يطمئن به القلب، ذاكرًا بيان أسباب النزول بقدر الإمكان، وسمَّيتُ تفسيري هذا: (مواهب الرحمن في تفسير القرآن)". طُبع المجلد الأول بدار الحرية ببغداد سنة (1406-1986)، وكمُل في سبعة أجزاء.
- الشيخ محمد بن طه البالساني. له تفاسير لعدد من الأجزاء، ثم أكمل تفسير القرآن كله.
- الشيخ محمد عمر العزّي النقشبندي نزيل بغداد. له: "أنوار البيان في تفسير القرآن"، فسّر سورة الفاتحة فقط، نَشر ذلك في مجلة "الرسالة الإسلامية" الصادرة عن وزارة الأوقاف، ابتدأ بالنشر في العددين (172-173) السنة (17)، آب – أيلول سنة (1984)، ذو القعدة – ذو الحجة سنة (1404)، وقال في هذا العدد (ص: 12-13): "ولقد رغبتُ في إجابة طلب كثيرٍ من الإخوان المُحسني الظن بالفقير بأنْ أكتبَ بتفسير القرآن الكريم... وقد حرصتُ أن يتوفرَ فيه قبل التفسير للسورة أو الآية المواضيعُ المذكورة بالمواد الاثني عشر أدناه وغيرها مما لا تحدُّه قاعدةٌ أو ترتيب". واستغرق تفسيرُ الفاتحة هذا عشر حلقات، تقع في (197) صفحة.
يتبع


التفسير. بغداد. المكتبة الإسلامية


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع


تنبيه: الصواب في وفاة هبة الدين الشهريتاني: ١٣٨٦.