مدونة محمد سلامة الغنيمي


هل الركود الاقتصادي من نتائج الذنوب والمعاصي؟!

محمد سلامة الغنيمي | Mohamed Salama Al-Ghonaimi


21/06/2022 القراءات: 590  


يستدل للقدر ولا يستدل بالقدر، فإن الله سبحانهوتعالى خلق الكون ووضع له سنن ونواميس لا تحابي أحد، واستخلف الإنسان على الأرض استخلاف تكليف لا تشريف وأمره بإدارتها من أجل عمارتها وإصلاحها، ولا يكون إلى بالأسباب التي وجه الملائكة إلى توافرها في الإنسان عندما قال: وعلم آدم الأسماء كلها"، هي إذن خاصية التعليم والتعلم، وأنزل وحيا يهدي الإنسان ويكون له بمثابة خارطة الطريق، قال تعالى: "فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا".
ولا شك أن الذنوب والمعاصي تؤدي إلى خلل في القيم التي تؤدي إلى مشاكل في الاقتصاد مثل عدم الوفاء بالعهود والخيانة والظلم والاحتكار... إلخ، وكل ذلك بلا ريب يؤدي إلى الفقر وضيق الرزق.
وفي ظل العمل بما أنزل الله تسود في المجتمع قيم العدالة والأمانة والإيثار والحب... إلخ. وهي بلا شك تؤدي إلى الغني والازدهار الاقتصادي. كما يجب أن نؤمن بأن الطاعة تجلب البركة والقناعة والسعة.
وشتان بين من يترك الأسباب (التي هي من العبادة) والسعي ويتبرك بالعبادات وينتظر الغني، وبين من يأخذ بالأسباب ويشمر عن ساعديه ساعيا طالبا للرزق، ملتمسا البركة فيه.


الفقر، الاقتصاد، الطاعة، المعصية


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع