مدونة د رنيم زياد أحمد جوابرة


الإستثمار الأخضر )دعم الممارسات الصديقة للبيئة)

د رنيم زياد أحمد جوابرة | Dr Raneem Ziad Jawabreh


20/02/2024 القراءات: 577  


الإستثمار الأخضر )دعم الممارسات الصديقة للبيئة)


إن الإستثمار الأخضر عبارة عن أنشطة إستثمارية تركز على الشركات أو المشاريع الملتزمة بالحفاظ على الموارد البيئية وإنتاج مصادر الطاقة البديلة وإكتشافها وتنفيذ مشاريع الهواء النقي والمياه والممارسات التجارية الأخرى المرتبطة بالبيئة.
يعتبر الإستثمار الأخضر شكل من أشكال الإستثمار المسؤول إجتماعياً حيث يتم إجراء الإستثمارات في الشركات التي تدعم أو توفر منتجات وممارسات صديقة للبيئة.
ويعرف الإستثمار الأخضر بأنه: مصطلح واسع النطاق يشير عادة إلى الإستثمارات منخفضة الكربون،أي التي تدعم المنتجات والممارسات الصديقة للبيئة،أو توفرها بإستخدام تقنيات تدعم الإنتقال من الإعتماد على الكربون إلى بدائل أكثر إستدامة،ومع تزايد الإهتمام بالإقتصاد الأخضر تزايد إستخدام مصطلح "الإستثمار الأخضر"، الذي يعد جزءاً من الإستثمار المسؤول إجتماعياً.
ومن أبرز أهداف الإستثمار الأخضر، تحقيق التنمية المستدامة عل المدى الطويل، وإتاحة الفرصة للمستثمرين في دعم المبادرات الخضراء،من خلال شرائهم صناديق الإستثمار الخضراء لتمويل المشاريع الإيجابية للبيئة بالإضافة إلى حمايتها.
وهناك عدة طرق للإستثمار في مبادرات التكنولوجيا الخضراء أشهرها،الأسهم الخضراء،وهو أبسط أنواع الإستثمار الأخضر،ويعني شراء أسهم في شركات ذات إلتزامات بيئية قوية.،والسندات الخضراء،أي الإستثمار في أسهم صندوق مشترك.
وتتمثل حوافز الإنتقال إل الإستثمار الأخضر في:
- الإهتمام بالتنمية الريفية لتخفيف الفقر.
- الإهتمام بالمياه وعدم تلويثها.
- دعم قطاع النقل الجماعي.
- التصدي لمشكلة النفايات الصلبة.


الإستثمار،الإستثمار في الطاقة الخضراء،الإستثمار في طاقة الرياح والطاقة الشمسية،الحد من التلوث.