علامات الساعة الكبرى ( حفظ مكة والمدينة من المسيح الدجال ) 🌼✨
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
19/12/2023 القراءات: 493
#أحاديث_نبوية
علامات الساعة الكبرى ( حفظ مكة والمدينة من المسيح الدجال ) 🌼✨
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
« لَا يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ رُعْبُ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، لَهَا يَوْمَئِذٍ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ، عَلَى كُلِّ بَابٍ مَلَكَانِ ».♥️🌱
الشرح 👇👇👇👇
يقول النبي صلى الله عليه وسلم عن حفظ الله عز وجل للمدينة المنورة من فتنة المسيح الدجال، وسمي مسيحا؛ لأنه ممسوح العين مطموسها، فهو أعور، وسمي الدجال؛ تمييزا له عن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، والدجال من التدجيل بمعنى التغطية؛ لأنه كذاب يغطي الحق ويستره، ويظهر الباطل. وقد أقدره الله عز وجل على أشياء من مقدورات الله تعالى: من إحياء الميت الذي يقتله، ومن ظهور زهرة الدنيا والخصب معه، وجنته وناره، ونهريه، واتباع كنوز الأرض له، وأمره السماء أن تمطر فتمطر، والأرض أن تنبت فتنبت؛ فيقع كل ذلك بقدرة الله تعالى ومشيئته فتنة وابتلاء.
فيخبرنا النبي ﷺ عن دخوله البلاد، فيصيب أهلها بالرعب والخوف والفزع، لكنه لن يستطيع دخول مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وذلك أنه يوم يريد دخولها يكون لها سبعة أبواب، يحرس كل باب منها ملكان، يمنعانه من الدخول.
وقد ورد ما يدل على أن مكة أيضا -حرسها الله- يمتنع على الدجال دخولها؛ كما في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم: «ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال، إلا مكة والمدينة».
علامات-الساعة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع