آهات الجنوب الليبي 6-8- 2022
فرج مراجع فرج بن موسى | FARAG MURAJIA FARAG BIN MOUSA
06/08/2022 القراءات: 1223
سالت دموع العيون ألماً
وفاضت مرارة الوجدانِ...
حتى صار لدموعي طريقاً
مُخضبةً بدماءِ فزان...
يا سائراً قاصداً كنوز مدينتِنا
إن غابت مسالكها
فتخيَّر
بزوغ النجم بالأُفقِ...
وإن سِرت نهاراً
فانظر إلى خط أنابيب
النَّهر والنَّفط....
وإن غبت سنين عن الوطن
فسيأتيك الدُّكتور والمهندس والمهني
وسترى العلماء الأفذاذ
ونوابغ العلم...
كنوزنا حجبت عنَّا
وكأننا ضيوفاً في دولتنا...
قل بربك
أليس ألماً يوقد الغليل!!!
ألا يا من أظهر حُزناً ألم بنا
ألا يكفينا
مواساةً لا تُكافينا..
وحرماناً بدا يؤاخينا..
وإجحافاً طال النَّسل فينا...
ونُكراناً أصاب حاضرنا وماضينا...
وغدراً أشار له الإبهام من نواب جنُوبِينا....
لماذا الجراح تلازمت فينا ؟؟
ألاننا من الصحراء والساحل لا يروينا...
أم أن العيب فينا وحقُّنا يأتينا
غير أن السُّراق منا وفينا...
أرق أصاب العيون
حتى نمت في الخد أنملات
أزعجت المحدقين والناعمين والمستفيدين
من الخيرات....
مادام في الروح نفسٌ فإنني
سأسْتنْشق هواء فزان
وسيرحل الألم عنا...
وستظْهر دروب مدينتنا
وتزداد سعادتنا ...
ألم يأنَّ للوجوه الشاحبة
أن تفرح بعبق حضارتنا
وكنوز دولتنا...
أم أن القدر كتب عنا
غدر من انتخبنا ...
فإننا نؤمن بأن التفاؤل والأمل
من الإيمان
شئنا أم رفضنا ....
وجع - ليبيا - بالجنوب-
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
كلمات جميلة .. سلمت يمناك شيخنا
مرورك وتعليقك هو الأجمل،،،، شكرا لك يا البراء جزاك الله خيرا...