تغيير الفكر الساكن وأثرها في تزكية النفس وسموها
عمر باسم يونس | Omar Bassem Younes
20/12/2022 القراءات: 1180
كرم الله بني آدم بالعقل للتميز بين الصواب والخطأ والحق والباطل، لذا فقد خط قلمي عن شيء أوصانا الله به ورسوله وهو غبن النفس وسوقها بهوس الشهوات الى عاقبة وخيمة، ومن ذلك ظلم النفس فقد أمرنا رسول الله ﷺ أن لا نظلم حتى انفسنا لأن الظالم نوعين ظالم في حقوق العباد وظالم النفس وأغلبنا غافل عن ذلك الأمر.
يكون بعض البشر من اصحاب الفكر الضئيل هم الاكثر سلبية على المجتمع وقد يمتد فكرهم الى من حولهم، لذا لزمَ معرفة تلك النماذج لنتنحى عنهم لما لهم من دور سلبي في المجتمع واذا لم نتوقّى هؤلاء الأفراد من الناس قد ينقلون لنا صورة مستقبلية بشعة لها ضرر على الفرد والمجتمع.
فمن التهاون في الأمور الصغيرة حتى نقع الى الكبيرة التي توصلنا لفساد سلوكنا الاسلامي والإنسانية القويم ، لذا يتحتم علينا الحرص على انفسنا وابنائنا كي لا نندهش حين نرى مجتمع اسوء مما نحن عليه، كما يلزم التعاضد على كل فرد يستطيع أن يؤثر في أفراد أو مجاميع فليدعهم للتي هي أحسن نحن أمة اقرأ وعلى أمة الحبيب محمد ﷺ أن تبادر في احياء النفس والكفُّ عن ظلمها حتى لا يكون علينا ذنب فسادنا وفساد من بعدنا فكل ما قلة الجهل شحت الفتن والعكس صحيح ، اليس هذا اجدى من ظلم أنفسنا ونفوس الاخيرين وهذا ما لا يرضاه الشارع الحكيم ولا يقبله القانون.
اهتم الغرب بالتطورات وطرق الدراسة والفوا كتباً ما انزل الله بها من سلطان ليثبتو في نفوس عوام المسلمين أن هذا التسيب والانحطاط وترك مبادئنا كمسلمين يمثل تطور طبيعي وليس له علاقة بالحلال والحرام وهذا أمراً خاطئ مقصود
أن الفكر الساكن هو الذي يجعلك في هذا المنعزل تعمل ما تهواه نفسك وهو أن لا يكون لديك نظرة بعيدة المدى، لتبقى على حالك وتتغذى على منجزات السابقة وتحتفل بتاريخ ولا تنهض لحاضرك وهذا هو الهوان الذي وقعنا فيه، أن الانسانية اجمع بحاجة إلى نهوض المسلمين وهم بحاجة إلى الرقي والتألق واكتساب العلم والمعرفة وطلب رضوان الله فالاسلام دين الله صالح لكل زمان ومكان.
(اللغة العربية)
تزكية. النفس. الكف. الغبن. الاصلاح
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع