مدونة د.نعيمة ابو حسنة


من مهارات النعلم في القرن الواحد والعشرين نموذج تيباك TPACK

د.نعيمة ابو حسنة | DR.NAEMA ABO HASNA


17/07/2022 القراءات: 1484   الملف المرفق


هو أحد النماذج المعاصرة الذي يؤكد على التكامل ما بين المعرفة بالتقنية والمعرفة بمحتوى المادة الدراسية جنباً إلى جنب مع المعرفة بطرق التدريس كمتطلبات رئيسة للتدريس الفعال باستخدام التقنيات التعليمية.
إن المعرفة التقنية المتعلقة بطرق تدريس محتوى مادة التخصص تتألف من سبعة مجالات رئيسة، ونذكرها بشكل موجز فيما يلي:
1. المعرفة التقنية:
إذ يتعين على المعلمين فهم تقنيات المعلومات والاتصالات بشكل كافِ لكي يمكنهم تطبيقها بفعالية في حجرات الدراسة وأن تكون لديهم أيضاً المعرفة بكيفية تعديل الغرض من التقنيات بحيث يمكن استخدامها على نحو أفضل. وتنطوي هذه المعرفة على الإلمام بمختلف التقنيات المتنوعة التي قد يستخدمها المعلم في حجرة الدراسة سواء التقنيات الرقمية الحديثة مثل الهواتف النقالة والوسائط المتعددة أو التقنيات التقليدية.
2. المعرفة التربوية:
والتي تتضمن المعرفة بطبيعة المتعلمين، استراتيجيات تقويم الطلاب، مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين أثناء التدريس، إدارة الصف، تقديم التغذية الراجعة وتقييم فهم الطلاب لما يتم تعليمه بشكل مستمر.
3. المعرفة بمحتوى مادة التخصص:
وتتضمن المعرفة بالمفاهيم، النظريات، النماذج وأطر العمل المفاهيمية للتخصص. مثل توظيف المعلم لطرق التفكير الأساسية في مادة التخصص وإثرائه للمحتوى بمواد علمية إضافية.
4. المعرفة التقنية المتعلقة بمحتوى مادة التخصص:
وتتضمن معرفة المعلم بالتقنيات المعينة والملائمة لتعلم المادة الدراسية في تخصصه، عرض محتوى المادة الدراسية باستخدام إمكانيات الوسائط المتعددة ومساعدة الطلاب على استخدام التقنية للبحث عن مصادر معلومات مرتبطة بالمحتوى.
5. المعرفة التقنية التربوية:
من خلال توظيف المعلم لأدوات التقنية بطرق واستراتيجيات التدريس المناسبة للتخصص الذي يقوم بالتدريس فيه، وأيضا توظيف التقنية بشكل مناسب في تقييم أداء الطلاب ونواتجهم التعليمية.
6. المعرفة بطرق تدريس محتوى مادة التخصص:
وتتضمن هذه المعرفة، التدريس، التعلم، المنهج والتقويم ومن الأمثلة عليها المعرفة بأساليب الدمج والتكامل بين المحتوى وطرق التدريس لتحقيق ممارسات أفضل للعملية التعليمية.
7. المعرفة التقنية المتعلقة بطرق تدريس محتوى مادة التخصص:
وتتجسد هذه المعرفة من خلال التكامل بفاعلية أثناء تنفيذ التدريس بين المعرفة التقنية، المعرفة بمحتوى مادة التخصص والمعرفة بالأساليب التدريسية.
ختاماً، نؤكد على ضرورة أن يكون هناك تغيير جذري في نظم إعداد وتأهيل المعلمين بالجامعات بحيث تتضمن إضافة التقنية باعتبارها بعداً ثالثاً لا يتجزأ من أبعاد إعداد المعلمين وتنمية مهاراتهم واتجاهاتهم المهنية والاستفادة من النماذج المعاصرة في ذلك.


نموذج تيباك


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع


شكرا جزيلا لكم.