مدونة د. أسماء صالح العامر


📙 💎أكثر بند في كنوز الأعمال أطال فيه🪴📚

د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer


01/08/2024 القراءات: 104  


📙 💎أكثر بند في كنوز الأعمال أطال فيه

📙 مما يدلكم على فضيلة الذكر :
انّ الله –سبحانه وتعالى- قال:
{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}

🛎️ يعني : أنَّ الله –سبحانه وتعالى- بعظمته وجلاله يذكرك :
«من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خيرٍ منه» .

📙 و مما يدلكم على عظمة الذكر:
أنَّ الله –سبحانه وتعالى- قال:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللهَ }

🛎️ تأملوا هذه الدلالة :
قتال، رقاب تطير، الدماء تسيل،
وقت عصيب،الإنسان عقله لا يكاد يجتمع لكن مع ذلك يقول لك {إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا الله}

⚪️ والله –سبحانه وتعالى- قال:
{وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَار} ،

✔️في كل وقت،
⌚️ هذه العبادة ما لها وقت محدد، والله –سبحانه وتعالى- ذكرها بلفظ كثير في القرآن :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كثيرًا}

🛎️ بقدر ما تريد من الفضائل أكثِر من ذكر الله –سبحانه وتعالى-؛
📙 ولذلك حديث عظيم قاله النبي - ﷺ -قال:
« من عجز منكم عن الليل أن يكابده، وبخل بالمال أن ينفقه، وجبُن عن العدوِّ أن يجاهده،»
⁉️ ما الحل؟
⬅️ « فليكثر ذكر الله»

🏷️ من عجز منكم عن الليل أن يكابده:
لا تستطيع أن تقوم الليل.

🏷️ وبخل بالمال أن ينفقه:
لا تستطيع أن تتصدق ،

🏷️ وجبُن عن العدوِّ أن يجاهده:
لا تستطيع أن تغزوا في سبيل الله.

🛎️ هذا يدل على أنَّ هذا الذكر له منزلة كبرى،
🛎️ هذه المراوحة بين الأمرين يدل على عظم فضل الذكر.

📙 و مما يدلنا على فضيلة الذكر: حديث أبي الدرداء –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - ﷺ - :
« ألا أخبركم بخير أعمالكم»

🛎️ لاحظوا سماه خير ، وخير يعني: أخير وأفضل؛
🗯️ لذلك قال ابن مالك في الألفية:
وغالبًا أغناهم خيرٌ وشر  
عن قولهم أخير منه وأشرّ
🏷️ «ألا أنبئكم بخير أعمالكم» :
معناه ألا أنبئكم بأخير وأفضل أعمالكم ؟

قال: «وأرفعها في درجاتكم، وأزكاها عند مليككم، وخيرٍ لكم من إنفاق الوَرِقِ والذهب» ،

⬅️ أفضل من الصدقة بالذهب والفضة،

قال: « وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم »

⁉️ ما العمل الذي يفوق هذه الأعمال؟ قال: «ذكر الله» ؛
📙 ولذلك جاء في الحديث:
« الدنيا ملعونة وملعونٌ ما فيها إلاّ ذكر الله وما والاه، أو عالمٌ ومتعلم»

فالنبي - ﷺ - علّم صحابته كيف يتسابقون إلى الله –سبحانه وتعالى- بكثرة ذكر الله –سبحانه وتعالى-.

📙و من الأحاديث الجميلة في هذا الباب :
« أحبُّ الكلام إلى الله » .. الحديث:
🖇️ إنسان يعرف أن أمه تحب شيئًا ما حبًا جمًا ، فجمع المال وتعنّى وأحضر لها هذا الأمر، ورأى البسمة في عينيها، ورأى إشراقة وجهها، ورأى عينيها بكل سرور، ما شعور الولد حين أحضر لأمه هذا الأمر؟
⁉️ أبالله عليكم أليس هذا الشعور لو باع الدنيا؛ لينال هذا الشعور لما كان خاسرًا؟

⁉️ كيف و يُقال لك :
« أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر لا يضرّك بأيهن بدأت» [أخرجه مسلم في صحيحه]،

📙 حديث ثانٍ :
« كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن»
تثقل ميزانك ويحبها ربك ويحبك قال: «سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم» .
 


كنز-عمل


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع