🗓️ سورة كذا ، وقراءة كذا 🗓️
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
15/05/2024 القراءات: 500
🗓️ سورة كذا ، وقراءة كذا 🗓️
📄 في كراهة قوله نَسيت آية كذا وحكم نسبة القراءة إلى القراء قال الإمام النووي-رحمه الله تعالى-:
( ويجوز أن يقول هذه سورة البقرة وسورة آل عمران ، ولا يُكره أن يُقال قراءة أبي عمرو وقراءة حمزة وغيرهما، وكره ذلك بعض السلف، والصواب: الأول، وعليه عمل السلف والخلف ) .
🏷️ (ويجوز أن يقول هذه سورة البقرة وسورة آل عمران) ؛
⬅️ لأن بعض أهل العلم كَرِه أن تقول سورة البقرة، وإنما تقول السورة التي تُذكَر فيها البقرة السورة التي يُذكَر فيها آل عمران .
✔️ والصواب : يجوز
📄 أليس النبي - ﷺ - قال :
( البَقَرةَ وآلَ عِمرانَ ؛ فإنَّهما يأتيانِ يَومَ القيامةِ ) ،
📎 وكذلك أيضًا الصحابي الذي كان يقرأ ويختم في كل ركعة بسورة الإخلاص
⬅️ فهذا دلَّ على أنه يجوز أن تقول سورة البقرة سورة آل عمران سورة النساء ،
📎 ولا يلزم أن تقول السورة التي يُذكر فيها البقرة
📎 فقد جاء عن النبي - ﷺ- حديث ابن مسعود لما قال: اقرأ عليَّ ، قال : فقرأت عليه سورة النساء.
✔️ فما في بأس أن تقولوا سورة كذا .
📑 فائدة ذكرها النووي في التبيان :
🖇️ السورة فيها لغتان :
◾️ سورة ( بواو ) ،
◾️ سؤرة ( بهمزة على الواو ).
✔️ والمُقدَّم أن تقول الأفصح : ( سورة )
⬅️ وهو الأوفق للقرآن
﴿.. فَأتوا بِسورَةٍ مِن مِثلِهِ ..﴾ البقرة: ٢٣
🏷️ (ولا يُكره أن يُقال قراءة أبي عمرو) :
⁉️ بعض العلماء قالوا كيف تُنسَب القراءة لأبي عمرو ؟
⬅️ وإنما تقول طريقة قراءة أبي عمرو أو كذا من هذا الكلام
✔️ قال : والصواب لا يُكره ،
⬅️ فتقول قراءة أبي عمرو وقراءة حفص وقراءة الكسائي وقراءة شعبة
سورة- قراءة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع