مدونة الاستاذة الدكتورة نسرين محمد السعيد شام ( مستشار).


صوم 30 يوم رمضان ومعجزة الشفاء الذاتى للجسد

أ.د. نسرين (محمد السعيد) شام (مستشار). | . Adviser Prof.dr.nesreen(mohamed elsaid) sham


25/04/2022 القراءات: 2144  


صيام 30 يوم من شهر رمضان وهو شهر القرآن فريضة فى كل عام هدية الرحمن للمسلمين والذى يتبعه مباشر عدد(6) ايام من شوال يلى عيد الفطروالمتمثل فى عدد(3) ،وذلك خلافا عن صوم يوما الاثنين والخميس من كل اسبوع وايضا صوم الايام البيضاء من كل شهر عربى، فهل سألنا انفسنا لما كل هذه الايام وميقاتها بالتحديد؟
الله جل جلاله صاحب صناعة هذا الجسد من التراب وما يحتويه ( اجهزة حيوية واعصاب متحكمة فى الهرمونات والطاقة الحيوية ( الميتوكوندريا) وجهاز المناعة والجهاز الليمفاوى وعمليات التمثيل الغذائى، ويعلم مدى ضعفه وبالتالى مدى حاجته الى الصيانة المستديمة، اشارت احدث الابحاث العلمية اخيرا بالغرب بأن الصوم هو الاداء او الوسيلة والحل والعلاج والشفاء الوحيد للجسد مهما كانت درجه المشكلة بشرط الالتزام بالسلوك الغذائى السيم والصحى اى مثل اجدادنا ( غذاء اجدادنا) ، فقد وجدوا ان الصوم يغمر الجسم بالخلايا الجذعية بنسبة 98% والتى تحفز هرمون النمو بنسبة 96% ( الهرمون الذى لاينشط الا فى الساعات الليلية فقط اثناء النوم) بالايام العادية والمسئول عن الاصلاح بالجسم ووجدوا انه يساعد الصوم على شفاء وتجديد حيوية الميكروبيوم الامعاء اوالمسئولة عن عمليات الهضم وسلامة الجسم بالكامل وبالتالى تنشيط المناعة الذاتية بنسبة 99% والتى تقوم بعملية الالتهام الذاتى وذلك لاجراء عملية التنظيف للجسم من كل السموم والتى تشتمل على" الخلايا الميتة او التالفة ونواتج التمثل الغذائى يكل صورها "وهكذا يتم علاج الامراض التى يعجز الاطباء فى علاجها " علاج المرض وليس العرض" ،لان الله جلى فى علاه خلق الجسد مستقل يستطيع ان يتعامل مع الظروف المحطية به وهذا ما يطلق عليه " الشفاء الذاتى" وذلك ن خلال زيادة قدرة الجسم على الشفاء اثناء الصوم بأقصى كفاءة وقدرة على استبدال الانسجة التالفة بأخرى متجددة من خلال التكاثر التى تشارك فيه النواة بمحتواها، وهذا بشرط اثناء اتباع السلوك الغذائى السليم ( غذاء اجدادنا)، وتلك السموم السابق التعرف عليها هى مواد تسبب فى تهج الاعصاب وهذا بخلاف المؤثرات الخاريجية والضغوط وبالتالى تشعرنا هذه الاعصاب المتهيجة "بالالم"، فالالم الشعور به جيد ونعمة من الله فهى تمثل جرس انذار لشئ ما يحدث اوحدث والذى يشير الى ان ضرر ما اصاب الجسم قد يظهر فى صورة علامات على الجسم تدل على نوعية هذا الضرر ، و من اتباع السلوك الغذائى السليم نخرج من الصوم ونحن فى قمة الطاقة الحيوية والصفاء الذهنى مع تحسن الذاكرة والتركيزوقد نشعر بتحسن تام بالجسم والتوزن العاطفى لنا ،وفى الختام نستطيع ان نقول هذا مايفعله صوم 30 يوم بأجسادنا والتى هى امانة لدينا ،فالجسد يستطيع التعامل مع مكونات الغذاء الطبيعية لان الله فطره عليها ولكن الاضافات الصناعية التى كثراستخدامها لاطالة فترة التخزين وبالتالى المكسب السريع والباهظ مما جعل مجال التصنيع الغذائى عبئ على تعامل العمليات الحيوية معه ‘ وعليه كثرت الامراض التى يعجز الاطباء عللى استشفائها وهذا ما له الا تفسيرواحد فقط الا وهو ان الجسم يرى تلك المواد المضافة الصناعية كشئ غريب عنه فيرفع القدرة المناعية ويستثيرها فتصبح امراض مناعية مع التأثير السلبى على الميكروبيوم بالامعاء والتى هى حياة وسلامة الجسد كله وعليه يكون فى غالبية الامر" مناعية ذاتية" ، ومما نراه فى الانتاج الزراعى من الاسمدة والمبيدات التى دخلت فى تركيبها النانوتكنولوجى مما يجعلها تؤثر على المحتوى المعدنى التى يحتاجه الجسم ولاننسى تكنولوجيا الحيوية التى تدخل فى زراعة الانسجة والتعديل الوراثى والتى الجسم يعتبرها شئ غريب وهو خطير، فتناولها المتكرراليومى يجهد البدن ويقلل العناصر الغذائية والفيتامينات وهما اكسيرواساس ادارة العلمليات الحيوية بالجسم اثناء عمليات الهضم والتمثيل الغئذائى، فالصيام له تأثير ايجابيا على الصحة العامة وخاصة اذا تناولنا اغذية اجدادنا مما يساعده على ازالة كل تلك السموم المتراكمة وإعادة الصحة للجهاز الهضمى الذى هو بيت الداء والدواء وهو شهركريم يعطى فرصة ايضا مثالية للبدء بأسلوب حياة واغذية صحية خالية من اى اضافات صناعية كأجدادنا تماما.
***احترام الساعة البيولوجية للنوم كبارا وصغارا لكى نستطيع استعادة الحيوية والصحة والشفاء، فالنوم عليه عامل كبير، لان الهرمونات (الميسترو) منها ما له وظيفة نهارية واخرى ليالية ، فهذا ايضا ينطبق على الكبار بمختلف الاعمار والصغار ،لذا اتمنى ان نحترم اجسادنا التى هى امانة لدينا لكى نعيش بسلام معها ومع الحياة ، اتمنى ان يكون االفطار فى رمضان كإفطارنا بالايام العادية وبعد صلاة التراويح تكون الوجبة الرئيسية اما السحور فحسب مقدرة شهية كل شخص، لان الطعام يعنى العناصر التى تساعد البدن وتعينه على الاستمرار فى الحياة والعمل اليومى .
*** نوصى باغذية اجدادنا ، اتمنى ان نرى المصنعات الغذائية فنهرب منها كما نهرب من الوحوش / المشروبات الرمضانية افضل بكثييييييييرمن المشروبات الغازية ومشابهاتها/ الابتعاد عن خلط الدهون بالكربوهيدرات بسيطة التركيب مثل الدقيق المصنع ونلجأ الى الكربوهيدرات المعقدة مثل القمح الكامل والبرغل والفريك/ البعد التام عن لدهون النباتية وهى ناتج المهدرجة والمصنعة ( زبدة الحلويات) واستخدام الدهون الحيوانية مع الخضار وعدم خلطها بالكربوهيدرات البسيطة كما سبق الذكر/ االحوم المصنعة الابتعاد عنها نهائيا/ الفواكة نتاولها كاملة بأليافها دون العصير او العصيرالصناعىK نكثر من تناول الخضروات الطازجة السليمة الصحية والغير معدلة وراثيا فهى تعتبرالمصدرالغنى بالمعادن والفيتامينات التى تقى الجسم من االمراض العديدة وذلك من خالل دورها الهام للغاية فى العمليات الحيوية بالتمثيل الغذائى وكذلك الرفع من كفاءة جهاز المناعة ،فهى غنية بالوانها المتعددة والتى تحمل فى طياتها مختلف مضادات االكسدة وااللياف والتى لها الدورالفعال فى حماية الجسم من الشوارد ونواتج التميثل الغذائى..>>>drnsrnsaid>>>>


صوم 30 يوم رمضان ومعجزة الشفاء الذاتى للجسد


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع