مدونة الأستاذ الدكتور أحمد السيد عمر


منطقة الراحة "Comfort Zone" كيف تحقق أهدافك؟؟

الأستاذ الدكتور/ أحمد عبدالرزاق سيدعمر | Prof. Dr. Ahmad Alsayed Omar


05/01/2023 القراءات: 1046  


منطقة الراحة "Comfort Zone"
كيف تحقق أهدافك؟؟
بعض الأفراد والأشخاص من الناس يحرمون أنفسهم من اكتشاف طبيعة وجمال هذا العالم وذلك لأنهم فقط يشعرون بالراحة والرضا عن وضعهم الحالي الروتيني، فيحبسون أنفسهم ويقيدونها بمناطق الراحة والأمان المزيف الذي لا يمثل إلا سجنا للابتكار والمواهبة والإبداع والريادة. لذا نقول :
ما هي منطقة الراحة؟ وما أهمية الخروج منها؟
تعريف بمنطقة الراحة أو ما يطلق عليها "Comfort Zone"
تمثل "منطقة الراحة" مصطلحا مجازيا يعني المرحلة التي يصل فيها الإنسان إلى الشعور بالاسترخاء والرضا والاكتفاء بما حققه، ويتكيف معها راسماً لنفسه حدوداً ذهنية تمنحه شعوراً غير حقيقي بالأمان وتحد من قدرته على الانطلاق والإبداع في الوقت نفسه. وغالبا ما يبقى الكثيرون متقوقعين في هذه المنطقة دون السعي إلى التطور و البحث عن آفاق جديدة.
فوائد وأهمية الخروج من منطقة الراحة"Comfort Zone":
هناك العديد من الفوائد التي يمكنك أن تحصل عليها بمجرد أن تخطو خطوة واحدة خارج منطقة راحتك، ومنها كالآتي:
1- القدرة على مواجهة تحديات المستقبل.
تصبح أكثر قدرة على التكيف مع صعوبات الحياة إذا اعتدت على الخروج من نطاق منطقة الراحة الخاصة بك، لتجد نفسك قادرا على التعامل مع تغيرات الحياة بشكل أفضل.
2- الابتعاد عن السعي إلى المثالية:
لا يوجد شخص مثالي، ولا يمكن لأحد أن يحقق المثالية في حياته، لذا أبعد عنك هذا الضغط المستمر وستجد نفسك مقبلا على تجربة كل ما هو جديد دون خوف.
3- اكتساب خبرة أكبر في الحياة:
بمجرد أن تسمح لنفسك بمواجهة التجارب الجديدة، فإنك تكتسب خبرة في كل مجالات الحياة، ما يعني حصولك على قدر كبير من المعرفة.
4- زيادة الثقة بالنفس :
يزداد احترامك لنفسك وثقتك بها بمجرد خروجك من منطقة الراحة لأنك ستكتشف قدراتك الكامنة، بعد تحقيق أي إنجاز بدلا من البقاء كما أنت دون تطور. إرشادات هامة للخروج من منطقة الراحة"Comfort Zone"
يعد الخروج من منطقة الراحة أمرا جيدا بشرط ألا تبالغ فيه، حيث تمثل الخطوات التالية أهم إرشادات الخروج من هذه المنطقة:
1- إحداث تغييرا ملموسا في نمط حياتك اليومي.
غيِّر بعض أصناف الطعام التي تتناولها، أو غيِّر طريق ذهابك إلى العمل، علماً أن مقدار هذا التغيير غير مهم، لأن الأهم من ذلك يتمثل في الاعتياد على فكرة التغيير.
2- تحدث إلى من يخالفك في الأفكار والرأي:
إن هناك فكرة واحدة تدور في ذهنك لا يمكنك تغييرها أو الإضافة إليها إذا لم تستمع لآراء الآخرين، لذا جد شخصا يخالفك في رأي ما، وبدلا من الانزعاج منه، حاول أن تستمع إلى وجهة نظره بتمعن.
3- تحدَّ نفسك، وادخل في تجارب جديدة:
قد يكون الأمر صعبا في بدايته، لكنك ستشعر بفرحة كبيرة إذا تمكنت بنجاح من القيام بشيء جديد لم يسبق لك القيام به، وبالتالي سيزيد تقديرك لنفسك وللآخرين الذين يمكنهم القيام بذلك الأمر.
4- فكر من خارج الصندوق كن منفتحا :
تقبل الأمور والأحداث المختلفة التي تحدث من حولك، وتقبل آراء الآخرين وحاول تفهمها، واسع إلى التعلم من أفكارهم وتجاربهم.
يشير علماء وخبراء تطوير الذات إلى أنه لا مكان للراحة التامة في حياة الناجحين، فعالمنا حافل بالتحديات والفرص التي تبحث عن نفوس طموحة، لا ترضى إلا القمة مكانا لها، ولا تنتظر الفرصة انت نفسك اصنع الفرصة كب تتميز وتكن نجما عاليا ........ فهل أنت مستعد للخروج من منطقة الراحة"Comfort Zone" ؟


المنطقة - الراحة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع