عبقرية الطبيعة لدعم التصميمات المستدامة
وليد حسان الاشوح | walled hassan elashwah
19/02/2022 القراءات: 562
تقديراً لأهميتها الاقتصادية والاجتماعية كمحرك لأهداف التنمية المستدامة لعام 2030 ، أعلنت الأمم المتحدة في عام 2019 عام 2021 السنة الدولية للاقتصاد الإبداعي من أجل التنمية المستدامة.
حيث يحظى القطاع الإبداعي باعتراف متزايد كمحفز للابتكارات المستدامة في جميع أنحاء العالم. بينما تسعى دول جنوب شرق آسيا جاهدة لتحقيق ما يسمى بالاقتصاد الدائري ، تتسابق أيضًا لتصبح رائدة الإبداع في المنطقة.
تهدف تايلاند إلى " إخراج الإبداع في الآسيان ". وضعت الفلبين نصب عينيها أن تصبح " الاقتصاد الإبداعي الرائد في جنوب شرق آسيا بحلول عام 2030 من حيث حجم وقيمة صناعاتنا الإبداعية ". في الوقت نفسه ، تستعد فيتنام لمواكبة الزخم الإقليمي. بالإضافة إلى ذلك ، يتم تحديد الإبداع أيضًا باعتباره محركًا مهمًا لمساعدة الآسيان على التعافي في إطار التعافي الشامل لما بعد كرونا .
قد يلعب الاقتصاد الإبداعي ، باعتباره مجموع أجزاء الصناعات الإبداعية ، دورًا رئيسيًا في "تعزيز الإدماج الاجتماعي ، والتنوع الثقافي ، والتنمية البشرية" تعتمد الآفاق الاقتصادية للصناعات الإبداعية على جودة الموارد البشرية ، وتبني الخبرات البشرية والفكر والإبداع كأصولها الرئيسية وبالتالي تمكين الجهات الفاعلة الإبداعية في الاقتصاد من تعزيز الإشراف البيئي. من خلال التصميم الإبداعي والمبتكر - وهو جزء أساسي لا يتجزأ من الصناعات الإبداعية ، يمكننا تحقيق الانتقال الدائري الذي تشتد الحاجة إليه.
من أجل القيام بذلك ، نحتاج إلى تبني وجهة نظر شاملة للترابط بين التصميم والتفكير في الأنظمة لدعم تطوير تصميمات عقلانية بيئيًا تساهم بشكل أساسي في تغيير مستدام ومنهجي. نحن بحاجة إلى نهج تصميم بيئي مستدام فعال دون المساس باحتياجات المجتمع والأجيال القادمة.
تقدم محاكاة الطبيعة biomimicry حلاً لقضايا الاستدامة لدينا. "التقليد الحيوي" وآثاره على تصميمات إبداعية دائرية ومبتكرة من أجل مستقبل مرن.
أدخل "محاكاة الطبيعة" كمفهوم ترجمة استراتيجيات الطبيعة إلى تصميم وابتكار
يتم تعريف التقليد الحيوي في قاموس أكسفورد على أنه "تصميم وإنتاج المواد والهياكل والأنظمة المصممة على أساس الكيانات والعمليات البيولوجية".
بعد بلايين السنين من التطور ، حددت الطبيعة ما هو فعال ودائم. الفكرة وراء محاكاة الطبيعة هي أن الطبيعة قد حلت بالفعل التحديات التي يواجهها البشر اليوم.
" تقليد الطبيعة يتعلق بتقدير الطبيعة في الممارسة العملية ، مبادئ الحياة و هي عدسة تصميم التقليد الحيوي.
حيث قام معهد محاكاة الطبيعة بتجميع إطار عمل يتكون من 6 دروس تصميم من الطبيعة لنمذجة الاستراتيجيات المبتكرة وقياس التصاميم مقابل المعايير المستدامة. على وجه التحديد ، ينبغي لابتكارات المحاكاة الحيوية:
• التكيف مع الظروف المتغيرة
• كن منسجمًا محليًا وسريع الاستجابة
• استخدم الكيمياء الصديقة للحياة
• كن فعالاً في استخدام الموارد
• دمج التنمية مع النمو
• تتطور من أجل البقاء
من ناحية أخرى ، لا ينبغي أن تكون ممارسة التصميم في محاكاة الطبيعة عملية خطية. بدلاً من ذلك ، يتطلب تطبيق حلقات التغذية الراجعة المستمرة من أجل التحسين المستمر والتكيف مع المواقف المتزامنة
من خلال تضمين محاكاة الطبيعة كأفضل ممارسة للإشراف على الأرض والابتكارات الدائرية ، قد تلعب الصناعات الإبداعية أيضًا دورًا رائدًا في المسار نحو استدامة المنطقة .
في حالة الآسيان ، تمت دراسة واستكشاف إمكانات محاكاة الطبيعة كأساس للتصميم ومصدر للابتكار.
https://fb.watch/bgu-KTxu2H/
محاكاة_الطبيعة_الاستدامه_الاقتصاد_الابداعي
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة