مدونة عبدالحكيم الأنيس


ضحايا ناقة العصر (2)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


01/02/2023 القراءات: 636  


• محمد الحموي. قال الأستاذ زاهد بن عبدالفتاح أبو غدة عنه في ترجمة والده في مقدمة كتاب "أيها المستمع الكريم": "من زملاء الشيخ [يعني والده] في تدريس مادة الديانة بحلب، أصله من دمشق، وتوفي في حادث سيارة وهو في الأربعين من عمره، فحزن عليه الشيخُ حزنًا شديدًا حيث كان محببًا إليه -رحمه الله-". وجاء عنه: "أنه "عمل مديرًا للثانوية الشرعية بحلب، وكان رحمه الله من أخلص المخلصين، وأدأب العاملين على ما يعود بالنفع على العلم وأهله، ولم تنتفع المدرسة الخسروية بجهد أحدٍ من مديريها -وكلهم نافع- بمثل نفعه لها".
• محمد الينبعي. أستاذ في كلية الآداب/سايس، متخصص في اللغة. توفي يوم الجمعة (14/محرم/1432 = 9/ديسمبر/2011) إثر حادثة سير في مدخل مدينة فاس.
• محمد بن عبدالرحمن القاسم (1345-1421). قال ابنُه الشيخ عبدالملك في ترجمته: "توفي غفر الله له وأسكنه فسيح جناته إثر حادث سيارة يوم الثلاثاء (2/6/1421). وكانت جنازته مشهودة، بكاه القريب والبعيد ومَنْ عرفه ومن لم يعرفه". وهذه الترجمة مقتطفة من كتابه عنه، وهو بعنوان: "العالم العابد"، والشيخ محمد هو مَن جمع فتاوى ابن تيمية مع والده الشيخ عبدالرحمن بن قاسم.
• محمد بهاء الدين ابن الشيخ محمد زكي إبراهيم.
• محمد حمزة الطواشي القابوني، العالم الباحث (1334-1414). توفي بحادث اصطدام مات فيه معه تسعة من أفراد أسرته. علماء دمشق وأعيانها.
• محمد ديب عوض. الشيخ العالم الفاضل العفيف الزاهد خطيب حرستا (1352-1406). توفي إثر حادث أليم عند عودته من إحياء ليلة الإسراء والمعراج في (27) رجب بالجامع الأموي بدمشق. علماء دمشق وأعيانها (ص: 137).
• محمد سعيد الجراح، الشاعر الدبلوماسي الإماراتي. جاء في كتاب "جابر الجاسم: رحله الكلمة والنغم" لمؤيد الشيباني -من مطبوعات الاتحاد- (2016م). (ص: 182): "محمد سعيد الجراح شاعر إماراتي ولد في عجمان في أوائل الخمسينات من القرن الماضي، ودرس في القاهرة، ثم التحق بالسلك الدبلوماسي متنقلًا بين العواصم، ومغردًا بقصائد الشوق للوطن، حتى عودته إلى الإمارات، لكن القدر كان في انتظاره، وكان ذلك الحادث المؤسف في الطريق بين دبي - أبوظبي في (11) ديسمبر (1994)". وقال (ص: 184) نقلًا عن بلال البدور: "كنا نسأله متى تتزوج؟ فيقول: ولمن أترك أبنائي؟ وكأنه كان يعلم بنهايته المبكرة".
• محمد عبدالرحمن عضيمة. العالم المعروف.
• محمد علي الموافي. جاء عنه في كتاب: "في رحاب السنة" (ص: 4): "مدرس اللغة العربية المتمكن في المعهد الديني في قطر، وصاحب الخط الأنيق، والذي عين مفتشًا للغة العربية، ثمَّ أصابه حادث سيارة، عُولج منه، ثم وافاه الأجل، رحمه الله رحمة واسعة".
• محمد موسى آل نصر. داعية ومقرئ أردني.
• محمود أسعد جوشان. بروفيسور. ذكره الأستاذ إحسان قاسم الصالحي في كتاب ذكرياته، وذكر فضله، ثم قال: "استشهد بحادث سيارة غريبة في استراليا".
• منصور العبدلي. كان أستاذ الحديث النبوي في جامعة أم القرى. ولي أبيات في رثائه.
• نايف العباس الحوراني (1335-1407) من كبار العلماء. "توفي بحادث سيارة صدمته في شارع الثورة بدمشق يوم الخميس (12 من رجب). كان مثالَ العالم المحب للعلم والبحث مع الاستقامة، وكان لا يُرى إلا وفي يده كتابٌ، ربما فتحه وهو في الطريق ليقرأ على ضعف بصره في أواخر حياته".
• نجوى عثمان. دكتورة مهندسة حلبية باحثة جادة وقورة.
• نعيم الرفاعي (1337-1423) متخصص في "التربية وعلم النفس، من أهل حمص "توفي في حمص بحادث أليم". علماء دمشق وأعيانها في القرن (15) (ص: 476).
• نورين. قارئ سوداني.
• يمان بنت الشيخ علي الطنطاوي. داعية.


حوادث السيارات


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع