فوائد أصولية ومقاصدية من الآيات القرآنية (12)
الأستاذ الدكتور ياسر طرشاني | Prof. Dr. Yasser Tarshany
08/03/2023 القراءات: 545
قال تعالى: {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [النحل: 41]• المقصد من الهجرة أن تكون في سبيل الله.
• الهجرة ترك الأوطان والأهل والديار.
• يعلم الله أن المهاجرين تعرضوا للظلم بأنواع من الأذى والإيذاء المادي والمعنوي وكلمة الظلم عامة في الآية مما ألجأهم إلى الهجرة
• الجزاء من جنس العمل لقد هاجروا من ديارهم فكافأهم الله بالتبوء في الدنيا حسنة.
• حسنة في الدنيا عامة للرزق الحسن والراحة والمكانة والتقدير وغيرها.
• الشريعة تراعي مصالح العباد في الدنيا والآخرة فقد وعدهم الله بالجزاء في الدنيا وكذلك الجزاء في الآخرة أكبر من الدنيا
• لو كانوا يعلمون: إما أن تعود على الكفار أي لو كان الكفار يعلمون نتيجة الإيذاء للمسلمين وهجرتهم.
• وقيل: للمهاجرين أي يعلمون أن جزاء الآخرة أكبر
• لكي تتحقق هذه المبشرات فلا بد من الصبر والتوكل، المهاجر يصبر على ما تعرض له نتيجة هجرتهم.
• إذا ضاق الأمر اتسع، المهاجرون ضاقت بهم ديارهم وأوطانهم حتى هاجروا منها في سبيل الله لتحقيق مقصد حفظ الدين فكان الجزاء من الله بأن يجعل لهم المكانة والمنزلة في الدنيا بالإضافة لثواب الآخرة فهو أكبر .
اسأل نفسك:
• هل تحرص على شكر الله على نعمه الكثيرة؟
التوصية:
• الحرص على التمسك بالصبر والتوكل.
• نسأل الله أن يجعلنا جميعا من الصابرين المتوكلين.... اللهم آمين آمين آمين.
القرآن الكريم، مقاصد الشريعة، أصول الفقه، التفسير الأصولي والمقاصدي.
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة