التراث المعنوي في الرسم العراقي
أ. د.صبا قيس الياسري | DR.SABA QAIS ALYASIRI
11/11/2022 القراءات: 601
يعد الرسم من المنجزات الابداعية في الفنون البصرية و التي تتعامل مع الشكل المحمل بالمضمون.
ومع رحلة الانسان الطويلة المثقلة بالقراءات و الضرورات نقف عند الفن العراقي المعاصر وما مر به من
محطات قد تتخم المنتج الفني ببعض الدلالات و المضامين وهذه حالة الفن بشكل عام منذ ان وجد ورغم ذلك انها
لا تتجاوز ثلاثة اغراض اساسية هي) الحاجة الوظيفية والرمزية، والجمالية( ، وعليه يمكن استقراء الاعمال الفنية
من حيث طبيعتها الدينية النابعة من سلطة منظومة دينية، او طبيعة سياسية ترسخ سلطة منظومة سياسية
اضافة إلى البيئة و الموروث كل ذلك يمارس سلطة غير مرئية في المنجز الفني.
والرسم العراقي المعاصر يتبلور في الفنان العراقي وما يحمله من مهارات تنعكس في المنجز الفني ، وقد يكون
هناك تناصات في العمل الفني العراقي ، ولكن تظل البنية العراقية واضحة خاصة تلك التي تصطبغ بمفاهيم الحرب
و الشهيد والبيئة الاجتماعية ...الخ .
وكلما تعمقنا سنجد ان هناك بعض الملامح الخاصة بكل محافظة من محافظات العراق فكما الشعر هناك
ألفاظ خاصة تجعلنا نعرف ان الشاعر من الجنوب او الشمال كذلك الرسم لما يشكله هذا الفن من خامة حاضنة
وشاملة لكل مظاهر الحياة كوسيلة للتواصل بين المبدع و المتلقي
التراث المعنوي، التراث اللامادي، الرسم العراقي، النجف، الموروث.