🗓️لا يُغترُّ بكثرة الفاعلين له 🗓️
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
28/03/2024 القراءات: 424
🗓️لا يُغترُّ بكثرة الفاعلين له 🗓️
📑 في فصلٌ في مراعاة المعنى في ابتداء القراءة ووقفها قال الإمام النووي رحمه الله:
( وينبغي للقارئ إذا ابتدأ وسط السورة أو وقف على غير آخرها أن يبتدئ من أول الكلام المُرتبط بعضُه ببعضٍ، وأن يقف على انتهاء المُرتبط ولا يتقيد بالأعشار والأجزاء، وأن يقف على انتهاء المُرتبط ولا يتقيد بالأعشار والأجزاء، فإنها قد تكون وسط الكلام المرتبط كالجزء في قوله: ﴿وَالمُحصَناتُ مِنَ النِّساءِ ..﴾ النساء: ٢٤ وأيضاً وفي قوله : ﴿وَما أُبَرِّئُ نَفسي ..﴾ يوسف: ٥٣ ) فكل هذا وشِبهه ينبغي أن لا يُوقف عليه ولا يُبتدأ به ولا يُغترُّ بكثرة الفاعلين له ).
🏷️ وفي قوله : ﴿وَما أُبَرِّئُ نَفسي ..﴾ يوسف: ٥٣
⁉️ كيف انتهى الجزء :
⬅️ ﴿ذلِكَ لِيَعلَمَ أَنّي لَم أَخُنهُ بِالغَيبِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهدي كَيدَ الخائِنينَ﴾ يوسف: ٥٢
📎بداية الجزء الذي يليه
⬅️ (وَما أُبَرِّئُ نَفسي)
⁉️ وما أبرئ نفسي من ماذا؟
⬅️ الكلام مرتبط بما قبله ،
❌فتجد بعض الأئمة ممَّن لا فِقه له بهذا الأمر :
📎 (وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهدي كَيدَ الخائِنينَ) انتهت الليلة الثانية عشرة من ورده ،
‼️ ثم اليوم الذي بعده يأتي (وَما أُبَرِّئُ نَفسي)
❌ فهذا لا ينبغي أن يكون عند الإمام مثل هذا السَّهو ومثل هذه الغفلة
🖇️ تقصير كثير حاصل،
وهذا ما تسمعه من أئمة التراويح وكثير من القراء يدلك على هذا القصور فيقف على مثل هذه الأشياء التي هي واضحة جداً أنها مرتبطة بما قبلها،
⬅️ لكن هو أصلاً ليس مدركًا للمعنى .
🖇️ (وفي قوله تعالى :
﴿إِلَيهِ يُرَدُّ عِلمُ السّاعَةِ ..﴾ فصلت: ٤٧
⬅️ أيضاً متعلقة بالآية التي قبلها ،
🖇️ وفي قوله تعالى :
﴿قالَ فَما خَطبُكُم أَيُّهَا المُرسَلونَ﴾ الذاريات: ٣١
📎 هذه في الحِجر في قصة لوط ،
📎 والتي في الذاريات في قصة إبراهيم مع ضُيوفه ،
🔔 فإنها واقعة في وسَط القصة ،
❌ فهنا لا يَنبغي له أن يتقيد بالعلامة ويَتجاوز لأنها واقعة في المنتصف هذه العلامات وهذه الأعشار وهذه الأثمان إلى آخره.
🏷️(فكل هذا وشبهه ينبغي أن لا يُوقف عليه ولا يُبتدأ به ولا يُغترُّ بكثرة الفاعلين له)
هذه الدورة ستحدث لكم في كثير من المعلومات صَعقة كهربائية في الفهم ليست صَعقة حسية معنوية.
📄 الآن بعض الحلْقات أو في بعض الأكاديميات يُلزمون الطُّلاب بالحفظ من الرّبع إلى الرّبع أو بكذا
⁉️ إذاً هذه الطريقة التي يفعلونها صحيحة أم خاطئة؟
لا نقول خاطئة ، نقول خلاف الأَوْلَى ؛ لأنها لا تراعي المعنى،
🖇️ فإذا تربَّى الطالب على هذا، إذا صار إماماً للتّراويح سيقرأ :
⬅️ ﴿ذلِكَ لِيَعلَمَ أَنّي لَم أَخُنهُ بِالغَيبِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهدي كَيدَ الخائِنينَ﴾ يوسف: ٥٢ ويركع ،
📎واليوم الثاني : ﴿وَما أُبَرِّئُ نَفسي ..﴾ يوسف: ٥٣
⬅️ لأنه تعوَّد في أيام لما أن كان طالبًا كان يقرأ طريقة الأرباع بدون مراعاة المعنى
📢📢 فإذًا هنا توجيه وهنا صَيْحة على معلمي ومعلمات القرآن :
إذا جئت تعطي الطالب مقدارًا جديدًا لما يحفظه،
غدًا الطالب سيحفظ نصف صفحة يحفظ كل يوم صفحة ،كل يوم يحفظ عندك سبعة أسطر حاول أن تُراعي المعنى قدر الإمكان في إعطائه المَحفوظ الجديد لكي تترابط هذه الأمور.
📄 ولذلك يُروى عن علي بن أبي طالب-رضي الله عنه- قال:
(التَرتيلُ تجويدُ الحروفِ ومعرفةُ الوقوفِ )
✔️ هذا خلاصة علم التجويد،
🔔 اليوم في تعليمنا للتجويد :
📎 نحن نتعلَّم نصف التجويد الذي هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف ،
📎 عدد دورات التجويد في مقارنة عدد الدورات في الوقف والابتداء ما في أدنى مقارنة .
🖇️ إذًا الجهد كله عندنا منصَبّ على جُهد اللفظ سواء في التَحفيظ ،سواء في القراءة سواء كله ناحية التدبر والاهتداء و إلى آخره ، فمعرفة الوقوف مهم جدًا
📔من أفضل الكتب المُصنفة في هذا الباب كتاب
✔️-مَنار الهدى في بيان الوقف والابتداء- للأشموني
( المجلس: ٩ ) ( ص : ٤٥ )
#مجالس_مختصر_التبيان
اغترار-يغتر
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع