المصاهرات بين الخلفاء الراشدين وأهل البيت رضوان الله عنهم أجمعين
د. نكتل يوسف محسن | Dr. Naktal yousif mohsen
24/09/2022 القراءات: 1369
تمثل المصاهرات احد الركائز الاساسية في تقوية العلاقات الاجتماعية، فغالباً لا تبني مصاهرة إلا عن محبة وقرب من الآباء والتي تسري بالضرورة على الأبناء، فما كان الرجل ليزوج إبنه من إبنة غيره لولا القرب الروحي وحالة الارتياح الاجتماعي بين الطرفين والامثلة على هذا كثيرة جداً وسنذكر طرفاً منها وامثلة عليها لعل في مقدمتها زواج النبي صلى الله عليه وسلم من أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق التيمي رضي الله عنهم أجمعين، وزواج النبي صلى الله عليه وسلم من أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب الاموي، كما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب العدوي رضي الله عنهم أجمعين.
كما أن زواج عمر بن الخطاب العدوي رضي الله عنه وأرضاه من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه وولد له منها زيد ورقية ، وزواج عثمان بن عفان الأموي رضي الله عنه وأرضاه من ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم (رقية وأم كلثوم) وله من رقية عبد الله ، كما زوج علي بن أبى طالب رضي الله عنه وأرضاه من إمامة بنت أبي العاص الأموي رضي الله عنهم أجمعين.
أما الأبناء فقد عززوا هذا المد الجميل والارتباط الاجتماعي وسنواصل في مقالة لاحقة المصاهرات بين أبناء الخلفاء الراشدين واحفادهم وآل بيت النبوة عليهم رضوان الله.
أهل البيت، الصحابة، المصاهرات، النبي، الاسلام
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة