مدونة ياسر جابر الجمال


النصوص بين الإبداع التلقي

ياسر جابر الجمال | Yasser gaber elgammal


05/01/2024 القراءات: 479  


الإبداع عملية نسبية بين الأفراد سواء المبدعين أو النقاد، وبالتالي فما تراه أنت مبدعا قد يكون عندي دون ذلك ، وما أراه أنا مبدعا قد يكون عندك دون ذلك ، لكن الفيصل في القضية هي الذائقة الأدبية وهذه لا تتحصل للمرء إلا بعد تحصيل معرفي وقراءات عابرة لكافة مجالات المعرفة _ بنسب تمكنه من ذلك _ يضاف إلى ذلك الجوانب التي تظهر لكل شخص عند قراءة النص، وهذا لا يتفق فيه إثنان وإن كانا شقيقين، فالكل إنسان بصمته الخاصة التي منحها لله له، وهذا أصل قولنا مقاربات نصية.
كما أن المتلقي لا يمكن أن يكون حاسمًا في قراءة النص، فالنصوص نسبية في دلالتها في أغلب الأحوال؛ لذلك كانت نظرية القصدية بين النص والمؤلف والمتلقى، وجاءت جماليات التلقي بعد لذلك لتعطي دورًا أكبر للقارىء في مقاربة النصوص.
إننا أمام حالة من السيولة لايمكن ضبطها بصورة حاسمة، وخاصة فيما يتعلق بقضية المقاربات والتأويل وانفتاح النصوص أمام المتلقي، وهذا لا يمكن له أن يتوقف في ظل الكتابة الإبداعية .


الإبداع والتلقي


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع