من ابتغى الأمن من دون الإسلام فلن يظفر به
محمد بن سراج | Mohamed benserradj
24/02/2023 القراءات: 561
- والإرهاب
أعتقد أنه لا يمكن الفصل بين الإرهاب وبيوت الدعارة والقمار والعصابات الكثيرة الموجودة بالدول الاجنبية. الإرهاب هو وسيلة لاستخدام العنف والترهيب من أجل تحقيق هدف سياسي أو ديني. وفي حين أن هناك العديد من أنواع الإرهاب المختلفة ، فإن التطرف الديني المسيحي او الالحادي هو أحد الدوافع الأكثر شيوعًا. وهنا يأتي دور الإسلام. كحل يستخدمه العلماء والعديد من الجماعات الإصلاحية المؤمنه الداعية للتآلف والهداية الإسلامية كدواء للأفعال الشنيعة التي توجد بشكل كبير في الغرب انطلاقا من الدراسات الغربية اذ شاهد شاهد من أهلها وبالتالي لا تفيدهم بناء السجون ولا سن القوانين ان كان بنيانهم باطل يحرض للجرائم كبيوت الدعارة والخمور والقمار. وبما أن الإسلام دين كبير ومتنوع وعالمي ارسله الله لكافة العالم ، فيمكن للغربتجاوز هذا ووضع حد لهذه المجموعات الواسعة من الأنشطة الإرهابية التي تشوه اروبا بالعودة الى الإسلام إذ والإسلام والأمن مرتبطان ارتباطا وثيقا وأنه من الصعب الحديث عن أحدهما دون ذكر الآخر.فمن ابتغى الأمن من دون الإسلام عاش في خوف وحرب دائمين .لأن الإسلام وعند الله تعالى في كتابه العزيز وسنة رسوله الكريم محمد صلى الله عليه و سلم يدعوا الى حفظ دم وعرض الانسان ولحياة الانسان اهون منه من زوال الدنيا وجاءت في المرتبة الثانية بعد الايمان بالله عز وجل والرسول يبين ذلك ويدعونا ان لا يروع بعضنا بعضاً فما أدراك ان هدر دم امرؤ فهذه مصيبة عظيمة.
الإسلام شرط للأمن بلد آمن مؤمن أمن في الدنيا والآخرة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع