ألم الشتاء . في قريتي تنزالين_المغرب.
خديجة بوخبز | khadija boukhbza
23/02/2023 القراءات: 450
الشتاء و لغز البقاء ...
في الشتاء جمال و ألم و أمل.
جمال في المنظر.
و ألم من البرد.
و أمل في مستقبل جيد.
دائما يأتي سؤال الى ذهني كيف يظل المواطن البسيط يحب وطنه رغم الحياة المعيشية الصعبة التي يعيشها؟
سؤال محير أليس كذالك؟
في جماعة تماسين الموجودة في مدينة ورزازات التابعة لجهة درعة تافيلالت، هناك " قرية صغيرة" اسمها " تنزالين"، و هي " وطني الذي انتمي إليه" ، و قرى أخرى دائرة بها " ك تملاكوت و تمازريت و تسليت ..." قرى يعيش فيها مواطنيها بأمل أن يكون الغد أفضل من اليوم، قرى لا يرى أهلها الأمل في وجوه رؤساء الجماعات أو هؤلاء الذين يأتون كل ست سنوات يلقون خطاباتهم التي تكون مشبعة ب "لغة الخشب"، هؤلاء لا تراهم إلا في المناسبات " كالأعراس و الأعياد غالبا يجيدون فن الفكاهة و يبدعون في سرد القصص ، هؤلاء و بالطبع لا نتكلم عن المسؤولين الشرفاء، أقصد بالضبظ هؤلاء الذين يكونون متعطشين لسلطة، هؤلاء لا أمل فيهم، الأمل يرونه في أبناء الوطن لأن تلك القرية "وطن كبير".
لكن السؤال هل يستطيعون ذلك دون تكون لديهم وسائل عمل التي تتطلب ميزانيات كبيرة؟
و سؤال اخر لما لا يهاجرون بلادهم، لما يفضلون البقاء فيها و يحبونها، هل يمكن نسميه حب وطن، أم أنه فقط لا يوجد مكان آخر أفضل كي يتخذوه وطنا؟
هناك من توفرت له ضروف و ترك و طنه رغبة في العيش أفضل و في توفير كل ما يحتاجه و ما يحتاجه ابنائه؟
هل من جواب؟
تنزالين: وطني، قرية من جماعة سيروا، اقليم ورزازات، في ذاك الوطن الكبير" المغرب"".
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع