🗓️في حكم بيع المصحف وشرائه🗓️
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
27/05/2024 القراءات: 412
🗓️في حكم بيع المصحف وشرائه🗓️
🗯️ قال الإمام النووي -رحمه الله-
(لا يحرُم عندنا بَيعُ المصحف ولا شراؤه وقال بعض السلف يكرهان ، وقال بعضهم يُكره دون الشراء ، ونصَّ الشافعي على كراهة البيع ، و وافقه بعض أصحابنا وقال بعضهم لا يُكره)
📑 بعض السلف الذي حملهم على القول بالكراهة يقولون :
هذا كتاب الله ، هذا كلام الله لا يُقابَل بالدرهم والدينار ،
⬅️ فمن هنا رأوا أن هذا الشيء كأنه فيه نوع امتهان أو ابتذال لكتاب الله -جل جلاله- .
🖇️ والصواب :
✔️ أنه لا ابتذال ولا امتهان فيه لكتاب الله -جل جلاله- .
📑 الصواب والخلاصة :
لا يحرُم بيعه ولا شراؤه؛
⬅️ لأن البيع والشراء أنت لست تبيع آيات الله ،
⁉️ ما الذي تبيعه ؟
الورق ، والحبر، وتكاليف الطباعة ، والعمَّال ، وإيجار المستودعات ، والشحن وشركات التوصيل ،
🚫 ما في مسلم عاقل يتخيَّل أنه يبيع آيات الله !! حاشا أن يفعلها مسلم يحب الله ويخاف الله ،
🖇️ وإنما هذه الخدمات التي لا يمكن طباعة المصحف إلا بها ولا بيعه إلا بها فهذه الخدمات هي التي تباع ،
✔️ فلذلك لا حرمة ولا كراهة في بيع المصحف ولا شرائه هذا هو المرجح في هذه المسألة .
📑 وكذلك أيضًا:
لو كان الشائع أنه يحرُم بيع المصحف وشراؤه لكان في ذلك حرمانًا لكثير من المسلمين عن المصحف ،
📎 فيكون ما عندك خيار إلا أن يكون المتبرعون هم الذين يطبعون المصاحف،
📎 أو أن تنسخه بيدك ،
⬅️ وهذا فيه صعوبة ،
📑 وبعض البلدان نعم -ما شاء الله- توزيع المصحف فيها مجانًا وتوزَّع على المساجد وعلى المدارس ،
📑 وبعض البلدان فيها شُح خصوصًا مثلاً المسلمون الذين يقيمون في البلاد الغربية ونحو ذلك ،
📑 حتى في البلاد الإسلامية بعض البلدان أن تحصل على نسخة مصحف مجانًا فيه صعوبة لابد أن تشتريه بمالك فهذا لذلك لا كراهة في هذا الأمر ولا حُرمة فيه ،
بيع-شراء
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع