مدونة د. جميل مثنى الحبري


في إجلال العلماء وتقديرهم منازلهم: د. عبد الله حسين البار (٢)

د. جميل مثنى الحبري | Jameel Alhipary


10/04/2022 القراءات: 990  


وكذلك محاضراته في الأدب الحديث في التمهيدي ماجستير، بالإضافةِ إلى كُتبهِ المطبوعة الُمتمثّلة في الآتي:
- المعلّقاتُ العشرُ في ضوءِ منهجِ التأويل التكامليّ للنّص الشعريّ، رسالتُه للماجستير، أبريل 1995م، إشراف: أ.د/ عبد الوهاب راوح.
- شعرُ امرئِ القيس- دراسةٌ أسلوبيّة، أطروحتُه للدكتوراه، يونيو 1998م؛ إشراف: أ.د/ محمد عبد المطلب؛ طبعت عن مركز عبادي للدراسات، ط1، 2003م.
- تجليّاتُ البناءِ الشعريّ وأبعادُه في القصيدة الجاهلية- شعرُ امرئِ القيس نموذجًا، دار حضرموت، ط1، 2002م.
- في أسلوبيّة النّصّ- قراءةٌ في قصيدةِ (هوامشُ يمانيّة على تغريبةِ ابن زريقٍ البغدادي) للمقالح، اتحادُ الأدباء والكتّاب اليمنيين، ومركز عبادي- صنعاء، ودار حضرموت- المكلّا، ط1، 2004م.
- ثنائيّة الأنا والآخر في نونيّة المثقّب العبدي، مركز عُبادي، واتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين، صنعاء، ط1، 2004م.
- في معنى النصّ وتأويل شعريّته، مركز عُبادي، واتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين، صنعاء، ط1، 2004م.
- بالمشاركة مع آخرين، الينبوعُ المتفجّر- دراساتٌ في شعرِ الشاعر حسين بن محمد البار، مركز عُبادي، ط1، 2004م.
- الصورةُ الفنيّةُ في القصيدة الجاهليّة- داليّةُ النابغة نموذجًا، دار حضرموت للدراسات، المكلا، ط1، 2006م.
- مشاركته في إعداد موسوعة شعر الغناء اليمني في القرن العشرين، سبعة مجلدات، صادرة عن التوجيه المعنوي، صنعاء، ط1- 2005م، ط2- 2007م.
- نظراتٌ في شعرِ الغِناء الحضرميّ، مركز عُبادي للنشر، صنعاء، ط1، 2006م.
- من قضايا الشعر الجاهليّ، دار حضرموت للدراسات والنشر، المكلّا، ط1، 2012م.
فللّه درّه، عالمٌ جليلٌ، ونِعمَ الُمربِّي هو والإنسان. فهو قامةٌ سامقةٌ في رحابِ العلمِ والعلماءِ، شامخٌ شموخُ نخلِ حضرموت، ذهنيّةٌ متّقدة، وفكرٌ نيّرٌ مستنير، مِعطاءٌ جوادٌ في علمِه، متواضعٌ رزين، مهيبٌ مهابة العلماء، بسيطٌ بساطة الأتقياء. وهو نبراسٌ لطلّابِ العلم ومُحبّيه، ومنهاجُ حياة لهم. له أجلُّ الاحترامِ، وأسمى التقديرِ والعرفانِ، فلولاه بعدَ الله عزّ وجلّ ما كنّا نحنُ. حفظه اللهُ ورعاه، وأنعمَ عليه بموفورِ الصحّةِ والعافية، وأجزلَ عليه العطاءَ والجزاء الأوفى، في يومٍ لا ذخرَ فيه ولا إحسانَ إلّا لمن وفّقه اللهُ، ونسألُه أن يرفعَه مقامًا عليًّا مع النبيّين والصديّقين والشهداء والصالحين، وحسُن أولئك رفيقًا. وقد أحسن ابن أبي حصينة (ت: 457هـ) التعبير:
وَبَأَيِّ عُلىً وَبِأَيِّ نُهىً *** وَبِأَيِّ سَخاءٍ لَم تَفُقِ
كَرَماً كَالبَحرِ لِمُغتَرِفٍ *** وَثَناً كَالمِسكِ لِمُنتَشِقِ
فَسَلِمتَ فَكَم لَكَ مِن مِنَنٍ *** طَوَّقتَ بِها أَبَداً عُنُقِي
وَإِلَيكَ مُحَبَّرَةً نُسِقَت *** فَأَتَتكَ مُهَذَبَةَ النَسَقِ

وكذلك قول السرّي الرفّاء (ت: 366 هـ) :
كَرَمٌ تكشَّفَ عن حِلَى آدابهِ *** كالبحرِ يكشِفُ غَمْرُه عن جَوهَرِ
فكأنَّ أيدي الشُّكرِ إذ عَبَثَتْ به *** أيدي الصَّبا عَبَثَتْ بمِسْكٍ أذفَرِ

وقول ابن أبي الخصال (ت: 540هـ):
وكيفَ أُؤدّي شُكرَ مَن إن شَكَرتُه *** على برِّ يومٍ زادني مثلَه غدًا فإن رُمتُ أقضي اليومَ الذي مضى *** رأيتُ لهُ فَضلًا عليَّ مُجدَّدًا


في إجلال العلماء، د. عبد الله حسين البار.


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع