عنوان المقالة:تجديد الخطاب الديني المعاصر واثره على السلم المجتمعي بين التكييف السياسي والتوظيف الشرعي
رعد حميد توفيق البياتي | raad hameed tawfeeq | 13934
- نوع النشر
- مؤتمر علمي
- المؤلفون بالعربي
- رعد حميد توفيق البياتي/ نور علي ابراهيم الزيدي
- المؤلفون بالإنجليزي
- raad hameed tawfig
- الملخص العربي
- فان موضوع تجديد الخطاب الديني من المواضيع الفكرية القديمة التي طرحت (في بدايات القرن الثالث عشر الهجري أي القرن التاسع عشر الميلادي) عندما بدأ الاحتكاك بالحضارة الغربية في وقت عانى فيه المجتمع الإسلامي من تخلف فكري وعلمي مقارنة بالمجتمع الأوربي والحضارة الغربية مما أوجد شعور بالهزيمة دفع الكثير من المفكرين وعلماء الدين مجاراة الغرب محاولين تطبيق التجربة الغربية، (عندما أعلنت الطلاق بين الدين والسياسة) وسط دعوات الذين أشاروا بأصابع الاتهام إلى أن سبب تخلف الأمة هو الدين كونه أحكام جامدة وأصول ثابتة كانت محدودة بأطار زمني عالج قضايا معينة لا تتناسب مع الحياة المعاصرة ولا تواكب التطورات الحديثة. وسط تلك الأجواء ظهرت دعوات التجديد في الخطاب الديني والتي لا تعدو ان تكون خارجة من جعبتين الأولى يرى أصحابها أن التجديد ضرورة شرعية وفكرية للحفاظ على الموازنة بين الدين والحياة العصرية قائمة على المزج بين معطيات الحضارة العصرية وفق ثوابت الدين الإسلامي. أما الدعوات الأخرى التي خرجت من جعبة بعض الأدباء والمفكرين والسياسيين(حاليا) أعلنوا دعواتهم الاصلاحية والتجديدية، حسب رأيهم في تحرير المرأة ومحاربة الحجاب وتعطيل الجهاد ودعوات عزل الدين وحصر دوره في المسجد لا أكثر. اشكالية البحث: ينطلق الباحثان من طرح مشكلة لبحثهما عبر تساؤل مهم تواجدت فيه اشكالية الجانب التحريفي او التوظيفي للتجديد الديني ومؤثراته في الامن الفكري للمجتمعات، من خلال التساؤل الرئيس التالي: ما المقصود بتجديد الخطاب الديني وكيف يمكن ان يكون عنصر استقرار للامن الفكري للمجتمعات؟ أهداف البحث 1. الاحتراز من الدعوات المشبوهة للتجديد بحجة محاربة الارهاب او تطبيق الوسطية الحائرة. 2. التنبيه على اي خطاب اسلامي غير منضبط بضوابط التجديد المعتبرة، والتحرز من تلك الدعوات التي تقف وراءها منظمات سياسية او ليبرالية او تنصيرية ماسونية. 3. تسليط الضوء على الجانب المعرفي للتجديد والتعريف به بصورة متأنية والتفريق بينه وبين التجديد الذي اتخذه بعض المغرضين لهدم احكام الدين وعزله وتغييره حسب اهوائهم وامزجتهم. 4. بيان ان التجديد في الخطاب الديني ضرورة شرعية وليست مجاملة سياسية. اما اهمية البحث فتكمن في خطورة الخطاب الديني وما يمثله من اداة توجيه وتحريك للشعوب وما يمكن ان يفعله في المجتمعات المسلمة، ومدى امكانية ان يوظف لخدمة غايات غير نبيلة (سياسية، حزبية، جهوية، مذهبية متطرفة، مناطقية متعصبة)، بعيدا عن الاستقلالية المتوخاة لكل تجديد اسلامي لخطاب ديني معتدل، وما يمكن ان يؤديه في تشعّب الراي العام المجتمعي حول قضاياه المصيرية. منهجية البحث:انتهج الباحثان في بحثهما منهج التحليلي الوصفي للوصول الى اهداف وغايات البحث. هيكلية البحث: قسم الباحثان بحثهما على ثلاثة مباحث وخاتمة المبحث الأول: الفرق بين التجديد الشرعي والتحريفي، والمقصود بالامن الفكري. المبحث الثاني: التكييف السياسي لتجديد الخطاب الديني المبحث الثالث: تجديد الخطاب الديني ومقارباته التطبيقية على الواقع العراقي
- الملخص الانجليزي
- فان موضوع تجديد الخطاب الديني من المواضيع الفكرية القديمة التي طرحت (في بدايات القرن الثالث عشر الهجري أي القرن التاسع عشر الميلادي) عندما بدأ الاحتكاك بالحضارة الغربية في وقت عانى فيه المجتمع الإسلامي من تخلف فكري وعلمي مقارنة بالمجتمع الأوربي والحضارة الغربية مما أوجد شعور بالهزيمة دفع الكثير من المفكرين وعلماء الدين مجاراة الغرب محاولين تطبيق التجربة الغربية، (عندما أعلنت الطلاق بين الدين والسياسة) وسط دعوات الذين أشاروا بأصابع الاتهام إلى أن سبب تخلف الأمة هو الدين كونه أحكام جامدة وأصول ثابتة كانت محدودة بأطار زمني عالج قضايا معينة لا تتناسب مع الحياة المعاصرة ولا تواكب التطورات الحديثة. وسط تلك الأجواء ظهرت دعوات التجديد في الخطاب الديني والتي لا تعدو ان تكون خارجة من جعبتين الأولى يرى أصحابها أن التجديد ضرورة شرعية وفكرية للحفاظ على الموازنة بين الدين والحياة العصرية قائمة على المزج بين معطيات الحضارة العصرية وفق ثوابت الدين الإسلامي. أما الدعوات الأخرى التي خرجت من جعبة بعض الأدباء والمفكرين والسياسيين(حاليا) أعلنوا دعواتهم الاصلاحية والتجديدية، حسب رأيهم في تحرير المرأة ومحاربة الحجاب وتعطيل الجهاد ودعوات عزل الدين وحصر دوره في المسجد لا أكثر. اشكالية البحث: ينطلق الباحثان من طرح مشكلة لبحثهما عبر تساؤل مهم تواجدت فيه اشكالية الجانب التحريفي او التوظيفي للتجديد الديني ومؤثراته في الامن الفكري للمجتمعات، من خلال التساؤل الرئيس التالي: ما المقصود بتجديد الخطاب الديني وكيف يمكن ان يكون عنصر استقرار للامن الفكري للمجتمعات؟ أهداف البحث 1. الاحتراز من الدعوات المشبوهة للتجديد بحجة محاربة الارهاب او تطبيق الوسطية الحائرة. 2. التنبيه على اي خطاب اسلامي غير منضبط بضوابط التجديد المعتبرة، والتحرز من تلك الدعوات التي تقف وراءها منظمات سياسية او ليبرالية او تنصيرية ماسونية. 3. تسليط الضوء على الجانب المعرفي للتجديد والتعريف به بصورة متأنية والتفريق بينه وبين التجديد الذي اتخذه بعض المغرضين لهدم احكام الدين وعزله وتغييره حسب اهوائهم وامزجتهم. 4. بيان ان التجديد في الخطاب الديني ضرورة شرعية وليست مجاملة سياسية. اما اهمية البحث فتكمن في خطورة الخطاب الديني وما يمثله من اداة توجيه وتحريك للشعوب وما يمكن ان يفعله في المجتمعات المسلمة، ومدى امكانية ان يوظف لخدمة غايات غير نبيلة (سياسية، حزبية، جهوية، مذهبية متطرفة، مناطقية متعصبة)، بعيدا عن الاستقلالية المتوخاة لكل تجديد اسلامي لخطاب ديني معتدل، وما يمكن ان يؤديه في تشعّب الراي العام المجتمعي حول قضاياه المصيرية. منهجية البحث:انتهج الباحثان في بحثهما منهج التحليلي الوصفي للوصول الى اهداف وغايات البحث. هيكلية البحث: قسم الباحثان بحثهما على ثلاثة مباحث وخاتمة المبحث الأول: الفرق بين التجديد الشرعي والتحريفي، والمقصود بالامن الفكري. المبحث الثاني: التكييف السياسي لتجديد الخطاب الديني المبحث الثالث: تجديد الخطاب الديني ومقارباته التطبيقية على الواقع العراقي
- تاريخ النشر
- 01/11/2018
- الناشر
- مجلة جامعة الانبار للعلوم الاسلامي
- رقم المجلد
- 1
- رقم العدد
- 5
- الصفحات
- 20
- رابط الملف
- تحميل (425 مرات التحميل)
- رابط خارجي
- https://scholar.google.com/citations?user=Y_KSNU8AAAAJ&hl=ar
- الكلمات المفتاحية
- الاعلام الديني الخطاب الديني توظيف شرعي تككيف سياسي