عنوان المقالة:الخطاب الاعلامي وتشكيل العقل الجمعي للمواطن العراقي بعد عام 2003 م ثقافة الانتماء للوطن انموذجاً
رعد حميد توفيق البياتي | raad hameed tawfeeq | 12104
نوع النشر
مؤتمر علمي
المؤلفون بالعربي
رعد حميد توفيق ونور علي ابراهيم
الملخص العربي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.. فبعد ان اصبح الاعلام يشارك مؤسسات التنشئة الاجتماعية عملها ويتدخل في العلاقات الانسانية بقوة ، حتى وصل الى فاعليته في تشكيل ثقافة العابد مع معبوده فضلا عن تحديد الانتماءات والترويج للجماعات وما يستتبعه من حركات وتوجهات ظهرت على السطح ومنذ احتلال العراق عام 2003 م ولحد اللحظة، ولا نبالغ اذا قلنا ان الخطاب الاعلامي بغض النظر عمّن يموله ويوجهه يقوم بالدور الاكبر والرئيس في تحريك العقول وتعليب الثقافات، مما انعكس بصورة جليه على انتماءات المواطن سيما العراقي لوطنه، وهو ما انعكست تمظهراته من خلال الولاءات الشرقية والغربية، حتى اصبح العراق نقطة صراع لجهات خارجية لم يكن دوره سوى حلبة للمتصارعين لا غير، كما لا يخفى انه وبعد الاتاحة والحرية غير المنضبطة للخطاب الاعلامي سيما الديني بعد احداث 2003م عرّض العراق لتحولات كبيرة بما يتعلق ببناه الاجتماعية والثقافية والدينية، بعد ان كانت تلك القيم والبنى ثابتة راسخة غير خاضعة للتغير عبر الاف السنين ولا يمكن المساس بها ،حينها الفت ثقافاتنا قيم واتجاهات خالفت بل ومحت في الغالب ثقافاتنا المحلية وفككت الرقابة الاجتماعية والقانونية واصبحت قيمنا ونصوص قانوننا لا تتحكم بعمليات العبور والاختراق لتلك المدخلات الفكرية والايدلوجيات الوافدة، وهذا النتاج بحد ذاته يجب ان تقام لاجله المؤتمرات وتعقد الورش وتستنفر المراكز البحثية وهو الداعي لنا ايضا لاختيار موضوع الخطاب الاعلامي وما يمكن ان يلعبه في تشكيل العقول والانتماءات للوطن . مشكلة البحث: تتمحور اشكالية البحث حول الاعلام بأشكاله وقوالبه المعاصره وما يمكن ان يُحدثه من خلال خطابه المقولب والمؤدلج من إحداث تغييرات جذرية شبيهة بما احدثته الطباعة من انتقالة نوعية في المعرفة، واصبح اليوم الخطاب الاعلامي ديناميكية تغذي اتجاهات كبرى وعميقة نحو تغيير ثقافات عجز عن احداثها سلطان القوة(الجيوش والحروب) ومعها جميع الوسائل التقليدية التي وظفها ولفترات طويلة ولكن دون جدوى تذكر مقارنة وبمستوى ما احدثه ولا سيما في العقدين الاخيرين في العراق، ولهذا فللاعلام وخطابه الذي يدعي التدين في احيان كثيرة قوة وتاثير تزاحم غيره من المؤسسات الاجتماعية والثقافية في تغيير قناعات الشعوب وتحديد انتماءاتهم. اهمية البحث: تتحدد اهمية البحث باهمية ما يُحدثه في المتلقين لخطابه وما يمكن ان يؤديه من زحزحة ثوابت قيمية او حتى دينية وهو امر مشاهد وتمت تجربته في العراق كنشوء اتجاهات متطرفة لم يالفها العراق على تاريخه الطويلة ووسائل للترويع والارهاب لم يؤمن بها أي مجتمع سابق.
تاريخ النشر
01/01/2019
الناشر
مجلة جامعة المستنصرية
رقم المجلد
12
رقم العدد
23
الصفحات
23
رابط الملف
تحميل (425 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
ثقافة الانتماء للوطن ، الوطنية، الاعلام الجديد
رجوع