عنوان المقالة:نفي ألوهية عيسى عليه السلام من خلال الإنجيل" مقال
د. علي زلماط | D. ali zalmat | 3183
نوع النشر
مقال علمي
المؤلفون بالعربي
علي زلماط
المؤلفون بالإنجليزي
ALI ZALMAT
الملخص العربي
إذا كانت العقيدة الإسلامية تستمد قوتها من الوحيين الشريفين؛ القرآن الكريم والسنة النبوية، وإذا كان معتقد المسلم في النبي عيسى عليه السلام هي عقيدة القرآن الكريم، التي تؤكد أنه كان نبيا مرسلا من قبل الله إلى بني إسرائيل، ولد من مريم العذراء، ميلادا معجزا من غير أب، وتكلم في المهد، وبشر بآخر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ودعا قومه إلى التوحيد الخالص، ونفى عنه وعن أمه العذراء صفة الألوهية. فإن عقيدة المسيحيين على العموم، تستند على قرارات المجامع المسكونية (العالمية) التي تعقدها الكنائس من فترة لأخرى، حسب الظروف والدواعي، للبث فيما يجب على المؤمنين أن يعتقدونه من غيره، والتي كلها قرارات غالت في النبي عيسى عليه السلام، إلى درجة التأليه، فقد قرروا ألوهيته أول مرة، وذلك بأن الإله قد تجسد فيه، ومع الزمن قرروا للناس بأنه ابن الإله، يشاركه في الألوهية والربوبية...وهكذا دواليك. فهو حسب زعمهم "إله إنسان" ذو طبيعتين؛ الطبيعة البشرية والطبيعة الإلهية. يضاهئون الذين كفروا من قبل، من الأمم الوثنية السابقة، التي تؤله الإنسان، نبيا كان أو صالحا أو ملكا أو متميزا، فتحيطه بهالة من التقديس، وتضعه في إطار من الألوهية.
تاريخ النشر
16/02/2017
الناشر
مركز البحوث والدراسات لمجلة البيان
رقم المجلد
رقم العدد
رابط الملف
تحميل (82 مرات التحميل)
رابط خارجي
http://www.albayan.co.uk/rsc/print.aspx?id=3550
الكلمات المفتاحية
المسيح- عيسى- يسوع- ألوهية
رجوع