عنوان المقالة:نفي ألوهية عيسى عليه السلام من خلال الإنجيل" مقال
د. علي زلماط | D. ali zalmat | 3996
- نوع النشر
- مقال علمي
- المؤلفون بالعربي
- علي زلماط
- المؤلفون بالإنجليزي
- ALI ZALMAT
- الملخص العربي
- إذا كانت العقيدة الإسلامية تستمد قوتها من الوحيين الشريفين؛ القرآن الكريم والسنة النبوية، وإذا كان معتقد المسلم في النبي عيسى عليه السلام هي عقيدة القرآن الكريم، التي تؤكد أنه كان نبيا مرسلا من قبل الله إلى بني إسرائيل، ولد من مريم العذراء، ميلادا معجزا من غير أب، وتكلم في المهد، وبشر بآخر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ودعا قومه إلى التوحيد الخالص، ونفى عنه وعن أمه العذراء صفة الألوهية. فإن عقيدة المسيحيين على العموم، تستند على قرارات المجامع المسكونية (العالمية) التي تعقدها الكنائس من فترة لأخرى، حسب الظروف والدواعي، للبث فيما يجب على المؤمنين أن يعتقدونه من غيره، والتي كلها قرارات غالت في النبي عيسى عليه السلام، إلى درجة التأليه، فقد قرروا ألوهيته أول مرة، وذلك بأن الإله قد تجسد فيه، ومع الزمن قرروا للناس بأنه ابن الإله، يشاركه في الألوهية والربوبية...وهكذا دواليك. فهو حسب زعمهم "إله إنسان" ذو طبيعتين؛ الطبيعة البشرية والطبيعة الإلهية. يضاهئون الذين كفروا من قبل، من الأمم الوثنية السابقة، التي تؤله الإنسان، نبيا كان أو صالحا أو ملكا أو متميزا، فتحيطه بهالة من التقديس، وتضعه في إطار من الألوهية.
- تاريخ النشر
- 16/02/2017
- الناشر
- مركز البحوث والدراسات لمجلة البيان
- رقم المجلد
- رقم العدد
- رابط الملف
- تحميل (82 مرات التحميل)
- رابط خارجي
- http://www.albayan.co.uk/rsc/print.aspx?id=3550
- الكلمات المفتاحية
- المسيح- عيسى- يسوع- ألوهية