عنوان المقالة:الدلالة بين الطرح الطبيعي والطرح الحركيّ Semantics in naturalistic approach and dynamic approach
منجي عبد الحميد طاهر العمري | Mongi Abelhamid Taher El-Omri | 3716
نوع النشر
مقال علمي
المؤلفون بالعربي
منجي العمري
الملخص العربي
إنّ وصف أيّ موضوع تتناوله المعارف النّظريّة بـ"الطبيعيّ" يدرجه ضمن ما يعرف بالعلوم الطبيعيّة المهتمّة بكلّ ما يمكن ملاحظته في الطبيعة من ظواهر. ويُعتبر هذا التصنيف من بديهيّات المعارف في مجال تصنيف العلوم النظريّة. لكنّ مقصدنا ليس محاكاة علم الدلالة للدقّة والصرامة التي تميّز العلوم الطبيعيّة فتلك شبهة ينبغي دفعها بقوّة خاصّة أنّ اللسانيّات العرفانيّة تعترض بشدّة على هذه المحاكاة وتعتبرها من أوهام النحو التوليديّ وسقطاته . أمّا وصف اصطلاحات العلم ومفاهيمه وآليّاته التفسيريّة وطرق بناء مناويله النظريّة بسمة "الطبيعيّة" فهو أمر يحتاج في المقابل إلى التبرير والتوضيح، خصوصا فيما يتعلّق بالإنسانيّات عموما والظواهر الدلاليّة اللسانيّة تحديدا. ولعلّ مكمن الغموض نابع من اعتباره أمرا لا يزال مطمحا من مطامح اللسنيّات العرفانيّة فهو يندرج ضمن حاجة منهجيّة تتأكّد باستمرار لجعل المفاهيم النظريّة محاكية للطبيعة منسجمة معها بعيدا عن الافتراضات والصورنة المغرقة في التخييل. فمع تقدّم العلم في دراسة مختلف الظواهر الطبيعيّة ومع تطوّر العلوم المتّصلة بالدماغ والعرفان صار من الممكن الحديث عن تحديد خصائص مادّيّة فيزيائيّة للمعنى يمكن وصف أشكال انتظامها وحركتها ضمن تضافر علوم الأعصاب والبيولوجيا وعلم النفس العرفاني. وقد ازداد هذا الطموح واقعيّة مع انفتاح الحدود بين العلوم وتضافرها فصار من الممكن استثمار مناهج العلوم الطبيعيّة والصحيحة واستعارة مفاهيمها لفهم ظواهر إنسانيّة مثل اللغة ودلالالتها فهي لا تزال أكثر تعقيدا واستعصاء عن الحصر. فكيف تتحقّق سمة الطبيعيّة في النظريّة اللسانيّة؟
تاريخ النشر
01/04/2015
الناشر
منشورات كلية الآداب بمنوبة تونس
رقم المجلد
رقم العدد
رابط خارجي
http://omrimongi.blogspot.com/
الكلمات المفتاحية
الطبيعيّة، الحركيّة، الدلالة، نظرية الكوارث، الرياضيات، النحو العربي
رجوع