عنوان المقالة:الشعر الجاهلي قضاياه وظواهره الفنية
الدكتور كريم الوائلي | dr. karim alwaili | 2274
نوع النشر
كتاب
المؤلفون بالعربي
الدكتور كريم الوائلي
الملخص العربي
يظل الشعر الجاهلي ثرياً، لا يمكن أنْ تحيط به دراسة، أو أنْ يلم بمعضلاته كتاب، ولقد تتابعت على دراسته مناهج متعددة، ابتداءً من المنهج التاريخي وانتهاءً بالمنهج البنيوي، ولقد أسهمت هذه المناهج في إضاءة جوانب غامضة منه، ولاتزال جوانب أخرى بها حاجة إلى الدرس والتحليل . وينطوي الشعر الجاهلي على معضلات تعترض الدارس في المرحلة الجامعية الأولى إذ يلتقي بنصوص أدبية، فيها قدر من الصعوبة والغموض، وتشتمل على قدر من الخصائص الفنية والجمالية التي لها أهميتها وقيمتها، وكان المنهج التاريخي هو المهيمن على جل المقررات التي اعتمدتها أغلب الجامعات العربية في حدود ما أعلم، وكانت الدراسة تتجه نحو المؤثرات التي أسهمت في إبداع النص الأدبي، وليست دراسة للنص الأدبي ذاته. وكان تدريسي للشعر الجاهلي لسنوات عديدة يضعني دائما أمام المعضلة نفسها كل عام، ويطرح سؤالاً محيراً، أيهما أجدى لطالب مبتدئ في قسم اللغة العربية أن يتلقى معرفته في الشعر الجاهلي من خلال الرصد التاريخي، بحيث تسلط الأضواء على الشعراء وحياتهم ودواوينهم، والتحدث عن الأغراض الشعرية دون التوقف عند تحليل النصوص الشعرية والكشف عن معطياتها وتجلياتها الفنية، أم نترك ذلك كله فندرس النصوص الأدبية وكأنها لا علاقة لها بأي سياق تاريخي أو اجتماعي ؟ . والحق إنَّ في الشعر الجاهلي معضلات تاريخية لا بدَّ من التوقف عندها والكشف عن إجابات مقنعة لها، وهي درس تاريخي محض، وهذا أمر لا مفرَّ منه وبخاصة فيما يتصل ببعض القضايا، كقضية الانتحال مثلاً، غير أنَّ دراسة الشعر الجاهلي كله على هذا النحو دون غيره إهدار لجهد الأستاذ، واستهانة بعقلية الطالب، وتقليل من قيمة الشعر الجاهلي وأهميته، ولذلك يستحسن أنْ يتم قدر من التوازن بين البعدين، بطريقة تجمع إلى الإيجاز العمق والوضوح، وتحاول تنمية الحاسة النقدية
تاريخ النشر
12/08/2003
الناشر
مكتبة الجيل الجديد ، صنعاء اليمن
الكلمات المفتاحية
الشعر ، نشاة الشعر ، الانتحال ، الابداع ، العبث ، امرؤ القيس ، البطولة ، عمرو بن معدي كرب ، عنترة بن
رجوع