عنوان المقالة:المعاني الإشارية في السنة النبوية دراسة تطبيقية
زين محمد العيدروس | zainalaidaros | 1995
نوع النشر
أطروحة دكتوراه
المؤلفون بالعربي
د. زين محمد العيدروس
المؤلفون بالإنجليزي
Zainalaidaros
الملخص العربي
ملخص كتاب : المَعاني الإِشَارِيَّة في السَّنَّة النَّبَوِيَّة دراسةً تطبيقيةً من القرن الأول إلى القرن الخامس عشر الهجري بقلم الدكتور زين بن محمد بن حسين العيدروس اعتنى المسلمون بالسنة الشريفة دِراية ورِواية، وكان من تلك الجهود المشكورة استنباط الأحكام الشرعية من الأحاديث النبوية، وهذا ما تفرّغ له الفقهاء والمحدثون، وجانب آخر وهو استنباط المعاني الزُهدية والرقائق الوعظية، وهذا ما تفرّغ له العلماء الربانيون، ويطلق عليها المعاني الإشارية وهي: دلالة اللفظ الوارد في النصَّ الشرعي من القرآن أو السنة على معنى خفي يظهر لأرباب السلوك والعلم اللّدُني مع إمكان الجمع بين معناه الظاهر والمعنى الخفي الباطن. ولا تخلو تلك المعاني الإشارية من أنحاء ثلاثة: فمنها ما كان يجري مجرى التمثيل لحال شبيه بالمعنى، ومنها ما كان من نحو التفاؤل, ومنها ما كان عبر ومواعظ. وهذه المعاني الإشارية تُعدُّ إثراءً لفهم النص الشرعي، ولا تُغني عن المعنى الظاهر الأصلي، وقد ظهرت المعاني الإشارية منذ العصر الأول، وبجوازها قال بها السلف والخلف، وخالف بعض أهل العلم وحرّم استخراج تلك المعاني الإشارية، وليس له حجة مقبولة إلا الخوف من أن يُتَقوّل في نصوص الشريعة ما لا يجوز، إلاّ أن هذا التخوّف لا يصلح ولا ينهض أن يكون دليلاً مقنعاً، ويزيل هذا التخوّف ما اشترطه أهل العلم لجواز استخراج المعاني الإشارية بما يأتي: 1- أن يكون لها شاهد شرعي يؤيدها 2- أن لا تخالف نصاً من نصوص الشريعة 3- أن تكون متوافقة مع المعنى الظاهر 4- أن لا تكون بعيدة عن مقصد النص الشرعي 5- أن لا يُدّعى أنها المُرادة وحدها دون الظاهر 6- أن لا يكون فيها ما يُشوّش على العامة. فهذه الشروط إذا رُوعيت كانت مُسوّغاً لاستنباطها والأخذ بها أو تركها، ومَنعتْ من التقوّل في الدين كحال الباطنية والشيعة ومن نحا منهجهم الذي يختلف عن منهج العلماء الربانيين تماماً، ولم يُوفّق من عممَّ ولم يُفرّق بين منهج هؤلاء العلماء من أرباب التصوف السُنّي ومنهج الباطنية وأمثالهم. وقول جمهور أهل العلم من السلف والخلف بجواز استنباط المعاني الإشارية هو الراجح دليلاً – والله أعلم – فآيات الكتاب الداعية إلى التدبر تؤيده، وصح من السنة أن للقرآن ظهراً وبطناً، والسنة كذلك لكونها من الوحي، ولهذا وردت معاني إشارية عن بعض الصحابة – رضي الله عنهم – ومن جاء بعدهم ابتداءً من القرن الأول الهجري إلى القرن الخامس عشر الهجري، وفي الدراسة التطبيقية ما يثبت ذلك.
تاريخ النشر
15/12/2016
الناشر
دار الصالح
رقم المجلد
1
رقم العدد
رابط DOI
http://mrkzgulf.com/d/2lQY
الصفحات
٤٤٤
رابط الملف
تحميل (86 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
المعاني، الإشارية، السنة
رجوع