عنوان المقالة:مكانة و حقوق المرأة في الديانات السماوية
وفاء احمد سعيد البياتي | wafaa ahmed saeed albayati | 1148
نوع النشر
مؤتمر علمي
المؤلفون بالعربي
م.د. وفاء احمد سعيد البياتي
المؤلفون بالإنجليزي
dr.Wafaa Ahmed Saeed Albayati
الملخص العربي
"مكانة وحقوق المرأة في الديانات السماوية" المستخلص: أختلفت الآراء في مكانة المرأة في الأديان السماوية و تباينت رغم اتفاقها على انها لاتتساوى مع الرجل ولا ترتفع ولاتسمو الى مكانته ،لذا كان عليها كل الواجبات وليس لها حق يمكنها المطالبة به، ومن ذلك اعتقاد بعض شعوب الحضارات القديمة (الصينية،الهندية،الرومانية واليونانية) بأنها كائن لاروح له ، اوانها في روحها إن وجدت لاتماثل روح الرجل ، وهي عند اليهود أمرمن الموت وأجهل من الشر، وأحمق من الجنون وهي سبب لعنة الخطيئة عند رجال اللاهوت ، لذا استحسنوا الابتعاد عنها وعزلها ودعوا الى ذلك ورغبوا فيه . وهي عند العرب ماقبل الإسلام اذا ابقوها على قيد الحياة فهي مجرد متاع يورث أو يباع أو يرهن لتحقيق منافع او تسديد دين. وفي هذا الخضم جاء صوت الحق على لسان المصطفى (صلى الله عليه وسلم) صادعاً معلناً ان للمرأة في هذا الدين مكانة عظيمة تنبع من نظرة شاملة عادلة متوازنة كما في قوله تعالى جل ثناؤه "ياأيُهَا النَاس أتَقوا رًبًكُم الذي خَلَقَكُم من نَفسٍ وَاحِدةٍ" – (سورة النساء-الآية1). ووضع الإسلام عن المرأة اللعنة التي لصقها بها رجال الديانات السابقة حين حملوها خطيئة الخروج من الجنة بل ان القرآن في بعض آياته قد نسب الذنب الى آدم وحده ، إذ قال تعالى "وعَصَى آدًمُ رَبَهُ فَغَوى" – (سورة طه- الآية 121). وقد أوجد الله سبحانه وتعالى بينها وبين الرجل من المودة والرحمة والتآلف حيث تعمر به البيوت ويحفظ النسل وتجتمع الأسر للتعاون فيطلب الرزق وحسن التربية، وإذا عملت من الصالحات شيئاً كان لها من الأجر مثل الرجل أو أكثر وكقوله تعالى " وَمَن عَملَ صَالحاً من ذَكَرٍ أو انثى وَهوَ مٌؤمن فَأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب"-(سورة غافر –الآية 40). فالقرآن الكريم الذي يعتبر الدستورالإسلامي الصحيح بما جاء فيه من آيات تبين حقوق المرأة بشكل لايقبل النقاش أو الجدل ،فقد منح المرأة المسلمة كافة الحقوق التي ساوتها بالرجل،إذ لم يقف الإسلام من كرامة المرأة ورعايتها موقف المكتفي بكف الأذى عنها فحسب ،بل كان مما سنه رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) ترفيهها و الحرص على سرورها واجتناب ما يفرحها ويشرح صدرها في حدود ماأباحه الله في غير معصية. وفي صفحات بحثنا هذا نصل الى نتيجة في غاية الأهمية وهي ان الحياة لاتقوم كلها على نمط واحد من القوة و الغلظة (كما يدعي الرجل) إذ من رحمة الله بعباده أن فرجَ قوة الرجل بحنان المرأة ، وقسوته برحمتها وشدته بلينها وفي حنانها ورحمتها و أنوثتها سر بقائها وسعادتها وسعادة المجتمع و استقراره.
تاريخ النشر
01/09/2012
الناشر
بيت الحكمة / بغداد
رقم المجلد
رقم العدد
1
ISSN/ISBN
2536
الصفحات
130-158
رابط الملف
تحميل (104 مرات التحميل)
رابط خارجي
http://www.baytalhikma.iq/News_Print.php?ID=56#:~:t
الكلمات المفتاحية
حقوق المرأة ، المرأة اليهودية ، المرأة المسيحية ، المرأة في الاسلام
رجوع