عنوان المقالة:الكتاب و المكتبات في التراث العربي والحاضر والمستقبل
وفاء احمد سعيد البياتي | wafaa ahmed saeed albayati | 1148
نوع النشر
مجلة علمية
المؤلفون بالعربي
م.د. وفاء احمد سعيد البياتي
المؤلفون بالإنجليزي
dr.Wafaa Ahmed Saeed Albayati
الملخص العربي
الكتاب والمكتبات في التراث العربي والحاضر والمستقبل المستخلص : قال حكماء الناس قديماً قولاً مأثوراً لايتبدل بتبدل الأزمان ولا يتغير بتعاقب العصور ، وهو (( إن الكتاب خير صديق للأنسان)). فلقد كان الكتاب ومازال الصديق و الرفيق الأمين لمن يبتغي العلم و ينشد الحقيقة بقصد الفائدة. ولم يكن شكل الكتاب ولا حجمه في الأزمنة الماضية بالشكل الذي نراه فيه اليوم لأن البشر كانوا يكتبون في بدء حضاراتهم على (الطين) و (الحجر) ، ثم أخذوا بمرور الزمن يتخلصون شيئاً فشيئاً من عبء أحمال تلك الكتب القديمة فأستعاضوا عنها بأوراق البردي و جلود الحيوانات ثم الورق (الكاغد) وهو مادة خفيفة الحمل حسنة المنظر لاتشغل حيزاً كبيراً ولاتكلف ثمناً باهظاً . ولايمكن التغاظي عن اختراع الكتابة الذي شكل فتحاً في تأريخ الانسانية في ميادين العلم و الثقافة والأجتماع. وعَبر الكتاب المطبوع انتشرت المعلومات و الأفكار بطريقة أسرع و أكثر فاعلية من اي وقت مضى، والتي كان لها في بعض الأوقات تأثير على مجريات التأريخ نفسه . أما يومنا هذا فيتم نشر الملايين من الكتب سنوياً في مختلف بقاع الأرض وفي كل أنحاء المعمورة والتي بالإمكان حمل العديد منها في وقت واحد وفي حقيبة يد صغيرة اومحفظة في جيب واستعراضها واحداً بعد الآخر بكبسة زر واحدة وهو مايسمى بالعصر الرقمي او عصر الكتاب الرقمي او الكتاب الألكتروني . ولكن هذا الأزدهاروالنمو يقابله تساؤل في غاية الأهمية هو : هل سيدوم عصر الكتاب (الورقي) في الزمن الرقمي للأنترنت والكتاب الألكتروني ، أم هل سيزول ويفنى ، وهذا ما سيتم استعراضه في صفحات بحثنا هذا . توصلت الدراسة الى مجموعة من الاستنتاجات منها : 1. إن القراءة سلوك مكتسب وليس سلوك فطري ،وهذا السلوك في حاجة الى أن يتعود عليه الإنسان منذ صغره وأن يستوعب مايقرأ ويقوم بتنفيذ ماقرأه ويأخذ العبرة منه ليسير في طريقه وحياته. 2. لانستطيع أن نجزم بأن القراءة قد انحسرت وأنزوت بالمعنى العام للكلمة ، ولكن نستطيع أن نقول بأن القراءة تتنوع وتتغير وتتحول حسب تغير وتنوع المصدر المستخدم للقراءة سواء كان مصدراً تقليدياً ورقياً (الكتب و المجلات،...) أو الكترونياً (الأقراص الليزرية وشبكة الإنترنت). 3. إن الصراع بين المعلومات الورقية و المعلومات الرقمية والألكترونية يذكرنا بالصراع الذي حصل في مرحلة اٌلانتقال من المخطوط باليد الى المطبوع ، وكذلك نفس الشئ يقال حول العصر الحالي الذي تحول من عصر الكتاب الورقي التقليدي الى عصر الإستخدام الرقمي و الألكتروني.
تاريخ النشر
01/02/2012
الناشر
بيت الحكمة / بغداد
رقم المجلد
54
رقم العدد
1
ISSN/ISBN
ISSN-2223
الصفحات
276-292
رابط الملف
تحميل (104 مرات التحميل)
رابط خارجي
https://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=49419
الكلمات المفتاحية
الكتاب التقليدي ، المكتبات القديمة،الكتاب الالكتروني
رجوع