عنوان المقالة:عناية الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- بزوجاتهم في ضوء القرآن الكريم The care of the prophets - who have to pray and peace - with their wives in the light of the Noble Qur’an
حمزة عبدالله سعادة شواهنة | Hamza Abdullah Sa'adah Shawahnah | 7237
نوع النشر
مقال علمي
المؤلفون بالعربي
حمزة بن عبد الله بن سعادة شواهنة
المؤلفون بالإنجليزي
Hamza Abdullah Sa'adeh Shawahneh
الملخص العربي
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيِّين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإنَّ الأسرة هي النواة الأولى لبناء المجتمع، وتعتبر الزوجة حَجَرَ الأساسالذي يقوم عليها بناءالأسرة، كما أنَّ وجود الزوجة في البيت عاملٌ مُهِمٌّ في وجود النشء الصالح، وكلُّ ذلك يستوجب من الزوج حُسْنَ رعايةالزوجة، والسعي في إصلاحها، ولعلَّ العلاقات القائمة بين الأنبياء مع زوجاتهم التي عُنيتْ بها كثيرٌ من آيات القرآن الكريم تُعَدُّ منهجًا تربويًّا متكاملًا في التعامُل مع الزوجات؛ لكونها صادرةً عن صفوة الخَلْق المعصومين، وسادات الخلائق، والأسوة الحسنة. ومما يزيد من أهمية الحديث عن عناية الأنبياء بزوجاتهم في الوقت الحاضر- أنَّ كثيرًا من الأزواج قد أَهملوا العناية بزوجاتهم؛ مما نتَج عن ذلك انحرافٌ شديدٌ في الأُسَر المسلمة، أضِفْ إلى ذلك أنَّ الأسرة المسلمة اليوم تعيش في زمن انتشرتْ فيه وسائلُ الإفساد؛ لذا كان لزامًا على الأزواج أن يُضاعِفُوا الجهود في إصلاح أهلهم. ولقد ضرَب أنبياء الله عليهم السلام المثَلَ الأعلى في العناية بزوجاتهم، ومن خلال استقراء آيات القرآن الكريم ظهَر أنَّ حِرْصَ الأنبياء عليهم السلام على أهل بيتهم تجلَّى لدى العديد منهم صراحة، ومن تلك الثُّلَّة المباركة نبي الله موسى؛حيث ذكر الله عز وجل عناية موسى عليه السلام بأهل بيته في القرآن الكريم، وذلك في خشيته على ذُرِّيته من برد الليل أثناء مسيرهم من مَدْيَن إلى مصر؛ كما قال الله عز وجل: ﴿ إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ﴾ [النمل: 7].
الملخص الانجليزي
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيِّين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإنَّ الأسرة هي النواة الأولى لبناء المجتمع، وتعتبر الزوجة حَجَرَ الأساسالذي يقوم عليها بناءالأسرة، كما أنَّ وجود الزوجة في البيت عاملٌ مُهِمٌّ في وجود النشء الصالح، وكلُّ ذلك يستوجب من الزوج حُسْنَ رعايةالزوجة، والسعي في إصلاحها، ولعلَّ العلاقات القائمة بين الأنبياء مع زوجاتهم التي عُنيتْ بها كثيرٌ من آيات القرآن الكريم تُعَدُّ منهجًا تربويًّا متكاملًا في التعامُل مع الزوجات؛ لكونها صادرةً عن صفوة الخَلْق المعصومين، وسادات الخلائق، والأسوة الحسنة. ومما يزيد من أهمية الحديث عن عناية الأنبياء بزوجاتهم في الوقت الحاضر- أنَّ كثيرًا من الأزواج قد أَهملوا العناية بزوجاتهم؛ مما نتَج عن ذلك انحرافٌ شديدٌ في الأُسَر المسلمة، أضِفْ إلى ذلك أنَّ الأسرة المسلمة اليوم تعيش في زمن انتشرتْ فيه وسائلُ الإفساد؛ لذا كان لزامًا على الأزواج أن يُضاعِفُوا الجهود في إصلاح أهلهم. ولقد ضرَب أنبياء الله عليهم السلام المثَلَ الأعلى في العناية بزوجاتهم، ومن خلال استقراء آيات القرآن الكريم ظهَر أنَّ حِرْصَ الأنبياء عليهم السلام على أهل بيتهم تجلَّى لدى العديد منهم صراحة، ومن تلك الثُّلَّة المباركة نبي الله موسى؛حيث ذكر الله عز وجل عناية موسى عليه السلام بأهل بيته في القرآن الكريم، وذلك في خشيته على ذُرِّيته من برد الليل أثناء مسيرهم من مَدْيَن إلى مصر؛ كما قال الله عز وجل: ﴿ إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ﴾ [النمل: 7].
تاريخ النشر
09/08/2018
الناشر
شبكة الألوكة
رقم المجلد
3
رقم العدد
3
ISSN/ISBN
2667-4890
رابط DOI
1727-8449
الصفحات
4
رابط الملف
تحميل (91 مرات التحميل)
رابط خارجي
https://www.alukah.net/social/0/128592/
الكلمات المفتاحية
القرآن، التفسير ، الرسل، زوجات الرسل
رجوع