عنوان المقالة:• بحث دكتوراة بعنوان " المادة و الروح في فلسفة الفن الصوفي و أثرها علي الدلالات الرمزية التجريدية في فن الجرافيك المعاصر"
ريهام محي الدين محمد عبد السلام حسين البتيتي | Reham Mohy Elden Mohamed Abd Elsalam Elbetety | 6389
نوع النشر
مجلة علمية
المؤلفون بالعربي
ريهام محى الدين محمد عبد السلام حسين البتيتى
الملخص العربي
.. ملخص البحث . .. ملخص البحث : ,, المادة و الروح في فلسفة الفن الصوفي و أثرها علي الدلالات الرمزية التجريدية في فن الجرافيك المعاصر ،، يعتبر الفن الإسلامي المرآة العاكسة لنشاط الفنانين المسلمين الذين تأثروا بعد الفتوحات بفنون البلاد التي فتحوها ، فامتزجت حضارتهم الفنية بفنون هذه البلاد ، حيث خلف المسلمون عبر العصور آثار معمارية بديعة و زخارف رائعة ظهرت علي جميع ما خلفوه لنا من ادوات و ابسطه و معادن و زجاج و غيرها . لقد انتشرت حركة التصوف في العالم الإسلأمى في القرن الثالث الهجرى كنازعات تدعوا الى الزهد و شدة العبادة ، ثم تطورت تلك النازعات بعد ذلك حتى صارت طرق متميزة متنوعة معروفه باسم الطرق الصوفية و التاريخ الإسلامى زاخر بعلماء مسلمين انتسبوا للتصوف مثل – شمس الدين التبرزى ، و جلال الدين الرومي و النووي و الغزالي و العز بن عبد السلام كما القادة مثل صلاح الدين الايوبى ، و محمد ألفاتح و الامير عبد ألقادر و عمر المختار . ثمة بعد انطلوجى() للتجرد فى التصوير الإسلامى يحمل و ينقل جوهر الفلسفة الروحيه في الإسلام المؤسس علي ثنائية النظرة للوجود من حيث هو ما يتجلى و يبرز فى المرئى و ما يختفى و يتوارى و ما يحجب عن الرؤية ، هكذا يكون حاصل التجريد فى ثنائية المرئي و اللامرئي ، و بتعبير صوفى ‹‹ فى الشاهد على .. ›› ‹‹ و الغالب في .. ›› ، و هو ما ينسجم مع تصور الواحد و الكثرة ، و يرى الاستاذ ( علي اللواتى ) في مناقشة لمفهوم ( جماليات الغموض ) التى اقترحها ( بابا دوبولا ) لتفسير العلاقة بين العالم الواقعي و التجريدي الهندسي في فن التصوير الإسلامى . و الحقيقة ان الفن الإسلامي هو جزء من الخط او قادم من الكتابه باعتبارها تجريدا إذا ما عرفنا أن كل حرف هو رمز تجريدي لصوت ما ، لا علاقة بين الصوت و الرمز ، و لا بين الكلمة و الدلالة الواقعية الحسية للكلمة ، ألا أن بعض اللغات مازالت تحتفظ بشيء من هذه الحسية كاللغة الصينية التي مازال فيها بعض الكلمات تشير الي المعني و التصور الحسى له كأن يكون لكلمة البيت دلالة بشكل البيت مرسوما˝ او كما هو في الواقع . و يأتي الخط العربي ليتطور تدريجيا و يصبح محوريا˝في بروز فن إسلامي ، و سوف يغدو لاحقا˝ مجسدا˝ في الحروفية كما هي الآن في العصر الحديث ، و ربما هي المدرسة الفنية الأكثر اتصالا˝ بالموروث العربي ، و الثقافة العربية ففي حين كانت الانطباعية و الواقعية و السريالية و التكعيبية امتدادا˝ لمدارس و ظواهر فنية اوروبية فإن الحروفية بما لها من عمق و ما تجسده من تيار مختلف في الفن التشكيلي تشكل امتدادا˝ خالصا˝ للفن الإسلامي القديم . الروح عبارة عن مصطلح ذي طابع ديني صوفي و فلسفى يختلف تعريفه و تحديد ماهيته في الاديان و الفلسفات المختلفة ، و لكن هناك إجماع علي ان الروح عبارة عن ذات قائمه بنفسها ذات طبيعة معنوية غير ملموسة . و يعتبرها البعض البعض مادة أثرية أصلية من الخصائص الفريدة للكائنات الحية أستنادا˝ الي بعض الديانات و الفلسفات فإن الروح مخلوقة من جنس لا نظير له في عالم الموجودات و هو أساس الإدراك الوعي و الشعور . و تختلف الروح عن النفس حسب الاعتقادات الدينية فالبعض يري النفس هي الروح و الجسد مجتمعين و يري البعض الآخر إن النفس قد تكون او لا تكون خالدة و لكن الروح خالدة حتى بعد موت الجسد . حيث أن الروح من اعظم مخلوقات الله شرفها اللهو كرمها غاية التشريف و التكريم فنسبها لذاته العلية في كتابه القران – قال الله تعالي : ( فإذا سويته و نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين (29) ) ( سورة الحجرات ) ، و من جلالة و عظمة هذا التشريف لهذا المخلوق أن الله اختص بالعلم الكامل بالروح فلا يمكن لأى مخلوق كائن من كان أن يعلم كل العلم عن هذا المخلوق إلا ما أخبر به الله ، و من هنا يكمن الفن الصوفي المتأثر بالروح و عالم الغيب و الروحانيات المستوحاة من الدين الإسلامي و دلالات و اشكال الرمز و التجريد عند الفنان ين المتأثرين بهذه الطبيعة . و يمكننا القول بأن الفن هو مرآة المجتمع و يعبر عن الزمان و المكان و الفنان يرتبط ارتباطا˝ و ثيقا˝ بكل نواحي الحياة علي مختلف طبيعتها لما تحتويهم احداث لها دور محوري مباشر أو غير مباشر علي عملية الابداع الفني ، و دخول الإسلام و التصوف علي الحضارات القديمة إضافة للفن أبعاد جديدة اعمق و ابعد من الأبعاد التي ظهرت و تم دراستها في البحث لإظهار الأبعد و مدي عمقها الذي افرز رموزا˝ فنية لفنانين جرافيكيين معاصرين متأثرين بالفكر الصوفي . و يعتبر الفن الإسلامي من أهم الدلالات الرمزية للفن الصوفي من حيث ظهور الإسلام حيث انه تكون بسرعة خارقة ثم لم يلبث أن تطور و أخذ اشكالا˝ متنوعة عبر التاريخ ، و بقي مع ذلك محافظا˝ علي شخصية موحدة – و لق
تاريخ النشر
07/08/2015
الناشر
جامعة جنوب الوادى ، كلية الفنون الجميلة ، الأقصر ، قيد الدراسة
الكلمات المفتاحية
بحث دكتوراة بعنوان " المادة و الروح ، في فلسفة الفن الصوفي ، و أثرها علي الدلالات الرمزية التجريدية
رجوع