هدفت الدراسة إلى التعرف على آلية تفكير أطفال التوحد من منطلق النظرية المعرفية، وذلك بالمقارنة مع الأطفال العاديين خلال المواقف التعليمية المختلفة؟ وقد أوضحت النتائج، من أن الفرق بين الطفل العادي وطفل التوحد هي فروق في الدرجة وليست في النوع، أي أن الاختلاف يكمن في استخدام الاستراتيجيات المناسبة لمعالجة المعلومات في المواقف التعليمية الحركية المختلفة، حيث أن طفل التوحد يعتمد على المعالجة البصرية التي تبقى قائمة لزمن اطول من المعلومات السمعية (إزعاج) . ويمكن أن تلخص القاعدة التعليمية لطفل التوحد إلى التفكير بالصور وليس بالكلمات، حيث يواجه صعوبة في معالجة المعلومات الحسية، وكذلك تعميم المعارف والمعلومات المكتسبة ، وقد يكون السبب في عدم قدرتهم على التعلم ، الصعوبة في التمييز بين الأشكال ، والألوان ، والأحجام ، والأوزان تبعا (لدرجة الشدة)
كما تؤكد نتائج الدراسات إلي أن التوحد يرتبط بعجز في التفكير المعرفي الذي قد يشمل قصور في الذاكرة القصيرة والخبرات الاستراتيجية ، والذاكرة العاملة اللفظية، والتعلم التشاركي. بينما لديه قدرة على تعلم الاشياء الجديدة (التعميم- الانتقال) ، وكذلك استرجاع المعلومات بين الذاكرة القصيرة والطويلة. لذا يوصي باستخدام النموذج كوسيلة مساعدة لتعليم طفل التوحد.
تاريخ النشر
01/06/2013
الناشر
المؤتمر العلمي الثالث لرعاية وتأهيل المعاقين ملتقى نادي خورفكان. (معا لرعاية وتأهيل أفضل لذوي الإعاقة(، 1-6/6 /2013 الشارقة
أ. د. عبد العزيز بن عبدالكريم المصطفى | (Prof. Abdulaziz A. Almustafa (Retired | 14695