عنوان المقالة:ادارة التغيير : الاستراتيجية الامريكية الشاملة انموذجاً
د. حازم حمد موسى الجنابي | Dr.Hazim H.Mousa AL-Janabi | 1584
نوع النشر
كتاب
المؤلفون بالعربي
د.حازم حمد موسى الجنابي
الملخص العربي
يرى د . حازم حمد موسى الجنابي في كتابه الصادر حديثاً عن دار الحامد للنشر والتوزيع "إدارة التغير الاستراتيجية الأمريكية الشاملة أنموذجاً"، أن الولايات المتحدة تعاملت مع التغيير من منطلق استراتيجية إدارته، والدول الأخرى انطلقت من تعاملهم مع الولايات المتحدة في استراتيجيتها . ويتساءل منطلقاً من فكرته الأولى: "ما التغيير؟ وما أنواعه؟ وما إدارة أشكاله، وما الإدارة؟ وما أشكالها؟ وما علاقتها بالتغيير؟ وما إدارة التغيير؟ وما أنواعها؟ وهل التغيير يقاد أم يدار؟ وهل يصنع، أم يفرض؟ وما دور إدارة التغيير في الاستراتيجية الأمريكية؟ وما سر نجاحها؟ وما مستقبلها في ظل التغيير القائم"؟ ويجيب عن كل تلك الأسئلة في أربعة فصول كل منها ينقسم إلى مباحث عدة، يأتي الأول بعنوان: "التعريف بالمفاهيم"، والثاني تحت عنوان "الاستراتيجية الأمريكية وضرورات التغيير"، أما الثالث فيأتي بعنوان "إدارة التغيير في الاستراتيجية الأمريكية الشاملة: رؤية استراتيجية"، والرابع "مستقبل الاستراتيجية الأمريكية الشاملة وإدارة التغيير" . ويتوقف في الفصل الأول عند التغيير، والإدارة، وإدارة التغيير، من ثلاثة منطلقات، الأول فلسفية، والثاني ماهية كل من المصطلحات، والأخير مسمى كل منها، فيرى أن الاعتراف بواقع التغيير وارتباطه بالمتغيرات جاء استجابة وتتويجاً لجدل فلسفي حاد حول مسألتي الثبات والتبدل على مر الأزمنة . ويستعرض في الفصل الثاني الرؤية الأمريكية للتغيير وأثرها في بلورة الاستراتيجية الأمريكية الشاملة، ومكانة التغير في المدرك الاستراتيجي الأمريكي، ومبررات وعوامل التغير الأمريكي، وقسّم آليات التغيير إلى ثلاث لينة، وخشنة، وذكية، وقدم عرضاً لدلالات التغيير الأمريكي والاستفادة منه كأحد مقومات الهيمنة العالمية . أما في الفصل الثالث فيناقش الكاتب إدارة التغيير في الاستراتيجية الأمريكية الشاملة في عالم ما قبل الحرب الباردة، وخلالها، وما بعدها، وكذلك ما قبل وبعد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول، ويقول: "إن التوليفة التي تضمنتها الاستراتيجية الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر ،2001 جعلت منها مميزة ومنفردة، فإسقاط ثلاثة من أشد الرافضين للتغيير الأمريكي، ووصفهم بالطغاة، حسب وصف الأمريكان، وهم (سلوبودان ميلسيفيتش وملا عمر، وصدام حسين)، كانا من المفرطات في التغيير التوسعي" . يختتم فصول الكتاب بفصل يطرح فيه مستقبل الاستراتيجية الأمريكية، ويتوقف عند المحفزات اللينة لإدارة التغيير، ومبدأ الإقناع في السياسة، ومستقبل التغيير في ظل الإدارة، وما يمكن توظيفه من سياسيات التكيف، والتراجع، والتوازن . ويخرج في ختام كتابه بمجموعة من الاستنتاجات أبرزها: إن إدارة التغيير الأمريكية جاءت تلبية لرغبة غريزية - نفعية - ذرائعية لما تحمله من أهداف، وما تضمره من ممكنات تبلورت على شكل مطالب أساسها إدارة التغيير
تاريخ النشر
16/10/2014
الناشر
دار حامد للنشر والتوزيع
رابط DOI
2013/6/214
رابط خارجي
www.daralhmed@yahoo.com
الكلمات المفتاحية
التغيير،ادارة التغيير، الاستراتيجية الامريكية الشاملة
رجوع