عنوان المقالة:(تطوير طرائق تدريس علم التفسير وآثاره المأمولة) ورقة بحثية بالمؤتمر الدولي الأول لكلية العلوم الشرعية، عمان 2018م.
الدكتور أحمد بن سعيد بن خليفة البوسعيدي | DR. AHMED Said Khalifa AL-busaidi | 7500
نوع النشر
مؤتمر علمي
المؤلفون بالعربي
الدكتور/ أحمد بن سعيد بن خليفة البوسعيدي
الملخص العربي
ملخص ورقة بحثية مقدمة للمؤتمر الدولي الأول لكلية العلوم الشرعية بمسقط - سلطنة عمان (العلوم الشرعية: تحديات الواقع، وآفاق المستقل) عنوانها: (تطوير طرائق تدريس علم التفسير وآثاره المأمولة) د/ أحمد بن سعيد بن خليفة البوسعيدي - سلطنة عمان (a_abozakria@hotmail.com)(99373438) مقدمة: إن العلم الذي لا يتطور فإنه يتأخر، فالعلوم في تسارع رهيب على مختلف الأصعدة والمستويات، لذا فإن علوم الشريعة بشكل عام وعلم التفسير بشكل خاص يحتاج إلى تطوير وتحسين، وذلك لأن ديننا الإسلامي صالح لكل زمان ومكان، وباق إلى قيام الساعة. ومن هنا فإن تكاتف الجهود في عملية تطوير طرائق تدريس علم التفسير مطلب مهم، حيث جاءت هذه الورقة البحثية التي جعلتها بعنوان: (تطوير طرائق تدريس علم التفسير وآثاره المأمولة) محاولة للملمة أطراف هذا الموضوع الواسع المترامي الأطراف، وسعيا من أجل مزيد من العناية بهذا الباب المهم للولوج إلى العناية بعلم التفسير والارتقاء به. خلفية علمية عن موضوع الورقة البحثية: كثر الحديث عن أهمية علم التفسير، والجدوى من دراسته، وعن مدى فاعليته ودوره في الارتقاء بالمجتمع في ظل التقدم المعاصر في العلوم المادية والصناعات والاختراعات، كما أنه تزايدت الدعوات التي تصف علم التفسير بأنه علم جامد لا يتطور، وليس فيه مجال للإبداع والتجديد، وأن طبيعته لا تتماشى مع الطرائق الحديثة والمتطورة في التدريس والتعليم، لذا جاءت هذه الورقة لكشف اللثام بإيجاز عن أمثال هذه الدعوات المغرضة والأصوات الخبيثة، وبيان ما ينبغي عليه أن يكون. أهداف الورقة البحثية: 1. الوصول إلى تفعيل علم التفسير في حياة الناس وتحبيبه إليهم. 2. الدعوة إلى تطوير آليات تعلم وعرض علم التفسير بما يتناسب مع تقدم التقنيات الحديثة واستثمار الإمكانات المتطورة. 3. الكشف عن بعض الطرق الحديثة والإبداعية في طرق التدريس للعمل على تطبيقها في تدريس علم التفسير. 4. توضيح الآثار الإيجابية المأمولة من تطوير طرائق تدريس علم التفسير. أهمية موضوع الورقة البحثية: يفتح الآفاق لدى القائمين على تدريس علم التفسير في المدارس والجامعات والمراكز المختلفة، ويدعوهم إلى التكاتف والتعاون والعمل الجاد المثمر من أجل السعي إلى تطوير طرائق تدريس علم التفسير، وإبرازها في حلة قشيبة تسر المتعلمين له وتسهل آلية تعليمه للمدرسين له، إضافة إمكانية الاستفادة منه من قبل الدعاة والمصلحين والعلماء والفقهاء وغيرهم، كما أن هذه الورقة البحثية تشير إلى الآثار الإيجابية المأمولة من تطوير طرائق تدريس علم التفسير وبيان دورها في إقبال الطلبة على دراسته، وتسهيل فهمه واستيعابه، ليعين ذلك على تفعيله وتطبيق دلالاته في الجوانب الحياتية المختلفة في حياة الناس. محاور الورقة البحثية: مقدمة المطلب الأول: معنى طرائق التدريس وأهميتها: أولا: معنى طرائق التدريس. ثانيا: أهمية العناية بطرائق التدريس. المطلب الثاني: الطرائق التقليدية المتبعة في تدريس علم التفسير: أولا: عرض أبرز التطرق التقليدية لتدريس علم التفسير. ثانيا: توضيح بعض سلبياتها. المطلب الثالث: عملية تطوير طرائق تدريس علم التفسير: أولا: الكشف عن آليات التطوير. ثانيا: عرض أبرز الطرائق الحديثة في التدريس. ثالثا: تحصين الطلبة بضوابط التفسير المتزن. المطلب الرابع: بيان الآثار الإيجابية المأمولة لتطوير طرائق تدريس علم التفسير. النتائج. التوصيات. الخاتمة. المراجع.
تاريخ النشر
11/12/2018
الناشر
المؤتمر الدولي الأول، كلية العلوم الشرعية، مسقط، سلطنة عمان
رقم المجلد
1
رقم العدد
رابط DOI
http://www.css.edu.om/
الصفحات
180-192
رابط الملف
تحميل (69 مرات التحميل)
رابط خارجي
http://www.css.edu.om/
الكلمات المفتاحية
تطوير طرائق التدريس، علم التفسير، آثار الرقي بالتدريس
رجوع