عنوان المقالة:الأحرف السبعة والجمع العثماني
د. سعاد بنت صالح بابقي | Dr.Soad Saleh Babgi | 4353
نوع النشر
مجلة علمية
المؤلفون بالعربي
د. سعاد بنت صالح بابقي
الملخص العربي
ملخص البحث عنوان البحث: الأحرف السبعة والجمع العثماني الباحثة: د/ سعاد بنت صالح بن سعيد بابقي الأستاذ المساعد بجامعة أم القرى/ كلية الدعوة وأصول الدين أهمية البحث والباعث عليه: الحمد الله وكفى والصلاة والسلام على رسوله المصطفى  أما بعد، فإن من رحمة الله بالعباد أن أنزل القرآن ويسره للذكر والحفظ والتلاوة كما قال عز من قائل: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } [القمر: 17] وإن من تيسيره أن أنزله على سبعة أحرف كما جاء في الحديث الصحيح عن عبيد الله بن عبد الله أن ابن عباس حدثه أن رسول الله  قال: أقرأني جبريل على حرف فراجعته فلم أزل أستزيده فيزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف" ولقد مر القرآن عبر العصور الماضية بمراحل متعددة من الجمع والكتابة كان أولها في عهده  المرة الثانية في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه حيث ضم  ما تفرق منه بضوابط معينة في صحف مجتمعة. ثم المرحلة الثالثة وهي جمع عثمان  وبعدها نشأ الخلاف بين العلماء في موضوع الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن من عدة جوانب فاختلفوا في ماهية الأحرف السبعة، كما اختلفوا في بقائها كلها أو بعضها وعلاقتها بالقراءات السبع واستمر الخلاف في ذلك حتى عصرنا الحاضر. فأما الجانب الأول وهو ماهي الأحرف السبعة فقد أُشبع بحثاً ودراسة وتأليفاً وكتابة، ولذا فلم أخض فيه في بحثي هذا مع ترجيحي أنها كانت معروفة للصحابة رضوان الله عليهم بتعليم النبي لهم وأنها ترجع إلى اللفظ وليس المعنى وأنهم قرأوا بها بدليل الخلاف الذي نشأ بينهم. وإنما تناولت في بحثي هذا الجانب الآخر وهو بقاء الأحرف السبعة كلها أو بعضها هذا وقد قسمت البحث إلى مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة: المقدمة وفيها بيان أهمية الموضوع والباعث على الكتابة فيه ومنهج البحث. الفصل الأول: معنى الأحرف السبعة وأدلتها والحكمة من نزول القرآن عليها وفيه ثلاثة مباحث. الأول: معنى الأحرف السبعة بإيجاز. الثاني: أهم الأحاديث التي تثبت نزول القرآن على الأحرف السبعة. الثالث: الحكمة من نزول القرآن على الأحرف السبعة. الفصل الثاني: دوافع وخصائص جمع القرآن في مراحله الثلاثة التي مر بها. وفيه ثلاثة مباحث وتحت كل مبحث مطلبين: الأول: دوافع وخصائص جمع القرآن في عهد النبي  . الثاني: دوافع وخصائص جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق . الثالث: دوافع وخصائص جمع القرآن في عهد عثمان  الفصل الثالث: الأقوال في بقاء الأحرف السبعة جميعها أو بعضها وأدلتها: وفيه أربعة مباحث: الأول: القول ببقاء حرف واحد وأدلته. الثاني: القول ببقاء ما يحتمله الرسم العثماني وأدلته. الثالث: القول ببقاء جميع الأحرف وأدلته. الرابع: نقد الأقوال والترجيح بينها. ثم الخاتمة وفيها أبرز النتائج والتوصيات. ثم الفهارس أهم النتائج هي: 1- أنه قد تواتر الخبر بنزول القرآن على سبعة أحرف. 2- أنها من عند الله وليس للنبي  ولأصحابه أي تصرف فيها. 3- أنها نزلت تخفيفاً ورحمة بالأمة وخاصة بالكبير والمرأة والجاهل وأن هذه العلة باقية لم تزل. 4- أن النبي  كان يعلم الأحرف السبعة وعلّمها أصحابه وقرأوا بها في حياته وبعد وفاته والناس من بعدهم إلى يومنا هذا وستبقى إلى أن يشاء الله. 5- اختلاف العلماء في المراد بها مع ترجيح أنها ترجع للفظ. 6- أن لنزولها حِكَما منها إعجاز القرآن. 7- أن جمع القرآن مر بعدة مراحل لكل مرحلة دوافعها وخصائصها. 8- أن جمع أبي بكر وعثمان متفقان في أن الأحرف السبعة باقية كلها لم ينسخ أو يحذف منها إلا ما نسخ في العرضة الأخيرة قبل وفاته  . 9- أن الفرق بين جمع أبي بكر وعثمان أن الأول كان خشية ذهاب القرآن بذهاب حفظته،وجمع عثمان سببه انتشار القراءات الشاذة والمنسوخة بين القراء من التابعين وتخطئة بعضهم بعضاً. 10- أن ترتيب السور وترتيب الآيات داخل السور كان بالتوقيف من جبريل . 11- ضعف أدلة من قال بنسخ الأحرف ماعدا حرف واحد أو ما عدا ما احتمله الرسم العثماني. التوصيات 1- تعديل المقررات الدراسية التي تزعم نسخ الأحرف الستة وبقاء حرف واحد. 2- وجوب اعتماد القرآن والسنة مرجعاً في حل المشكلات وتلمس الهدي النبوي حيالها. 3- تشجيع المراكز البحثية على تناول المشكلات والمستجدات المعاصرة ودراستها في ضوء الكتاب والسنة.
تاريخ النشر
28/02/2020
الناشر
مجلة كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق جامعة الأزهر / جمهورية مصر
رقم المجلد
4
رقم العدد
31
ISSN/ISBN
2357-061x
رابط DOI
https://fraz.journals.ekb.eg/article_67665.html
الصفحات
3763- 3833
رابط خارجي
https://fraz.journals.ekb.eg/article_67665.html
الكلمات المفتاحية
الأحرف ، السبعة ، الجمع ، العثماني، سعاد ، بابقي
رجوع