يتميّز البحث العلمي في مجالات العلوم الانسانيّة والاجتماعيّة بالضّبابية (على اثر التطوّرات الحاصلة في المجتمع وفي كل المجالات) وعلى وجه التّحديد البحث في علم الاجتماع، الّذي حكمت على تفسير ظواهره مجموعة من النّظريّات والتوجّهات المؤدلجة التّي تحمل في طيّاتها العديد من المؤشّرات، عقّدت الاشكال الذي يطرحه اختلاف المجتمعات وثقافاتها، فهل هذه التوجّهات صالحة لتفسير الظّواهر الاجتماعية في كلّ مكان وزمان في ظلّ التغيّرات السّريعة الحاصلة على مستوى الأفراد والجماعات والمجتمعات بفعل التّطوّر التكنولوجي؟ وهل التوجّهات الايديولوجيّة طغت على التّحليلات والتّفسيرات؟ وهل البحث العلمي في علم الاجتماع في الجزائر وباقي المجتمعات العربية التي تشترك مع المجتمع الجزائري في العديد من الخصوصيات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وحتى السّياسية يرقى لإيجاد الحلول للمشكلات التي تعاني منها هذه المجتمعات وفق مبادئها وخصوصياتها؟
تاريخ النشر
20/08/2020
الناشر
مجلة أبحاث في العلوم التربوية والإنسانية والآداب واللّغات، تصدر عن جامعة البصرة كلية البنات في العراق ومركز البحث وتطوير الموارد البشرية رماح، عمان، الأردن.
جلطي مريم بنت محمد | Djelti Meriem | 2636