قبل التكلم عن زيادة الحصة السوقية لنتذكر؛ في عام ٢٠٠٧ عندما قدمت آبل أول هاتف أيفون يعمل بشاشة لمس كاملة وبمجموعة كبيرة من الميزات وقدرات الإنترنت، وميزات عديدة نادرة في ذلك الوقت، وكان امتلاك جهاز آبل أمرًا جذابًا جدًا.
مع هذه البداية والميزات المبتكرة بنت آبل سمعة وقاعدة عملاء مخلصين في السنة الأولى من إطلاق الأيفون ووصلت حصتها السوقية إلى ٣٪. بينما تبلغ اليوم حصتها السوقية ٥٠٪ في صناعة الهواتف المحمولة أي أن نصف مالكي الهواتف حول العالم يمتلكون هاتف آيفون.
احتاجت آبل كشركة تجارية لمعرفة وقياس حصتها السوقية مرة أخرى في عام ٢٠٠٧ عند اطلاقها للآيفون، وتحتاج الريادة السوقية اليوم إلى التصادم مع المنافسين، ومواصلة الابتكار والنمو.
وعند ذكر زيادة الحصة السوقية لشركة ما، لابد من الإشارة وبالخطوط العريضة لاتخاذ قرارات تسويقية مستنيرة واستراتيجية تسهم في زيادة المبيعات الإجمالية وآلية الاحتفاظ بالعملاء.