سعّت هذه الدراسة لبحث مستقبل الصراع على النظام الدولي ما بعد جائحة كورونا بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، في ضوء التراجع الكبير في مكانة الولايات المتحدة الأمريكية تحت قيادة الرئيس ترامب، بعد سلسة الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب على المستوى الدولي، وفشلها في مواجهة جائحة كورونا على المستوى المحلي والدولي، ما أدى لظهور أراء كثيرة تتحدث عن إمكانية حدوث تحولات عميقة في بنية النظام الدولي لصالح الصين في ضوء الصعود السريع للاقتصاد الصيني على المستوى الدولي.
وأظهرت الدراسة المؤشرات الدالة على تراجع مكانة الولايات المتحدة نتيجة العديد من القرارات الخاطئة التي اتخذتها إدارة ترامب خلال سنوات ولايته الأولى، كما أوضحت مسارات الصدام الأمريكي الصيني خلال الحقبة المقبلة.
الملخص الانجليزي
This study sought to examine the future of the conflict over the international system after the Corona pandemic between the United States of America and China, in light of the significant decline in the status of the United States of America under the leadership of President Trump, after the series of measures taken by the Trump administration at the international level, and its failure to confront the Corona pandemic on The domestic and international level, which led to the emergence of many opinions talking about the possibility of profound transformations in the structure of the international system in favor of China in light of the rapid rise of the Chinese economy at the international level.
The study showed indications of a decline in the status of the United States as a result of many wrong decisions taken by the Trump administration during his first years in office, as well as the paths of the US-China confrontation during the coming era.
تاريخ النشر
22/12/2020
الناشر
المركز الديمقراطي العربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية، برلين
د. منصور أبو كريم | Dr. Mannsour Abo Kareem | 9864